في بادرة وفاء غير مستغربة أطلق الحجاج المصريون من أسر شهداء مصر العنان لمشاعرهم الفياضة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لاستضافتهم لأداء مناسك الحج, مثمنين الجهود المبذولة من عطاء وأعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين من كل أقطار العالم الإسلامي.
من جانب آخر أوضح رئيس حجاج دولة مصر عبدالعزيز الصالح أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبروا عن مشاعرهم وامتنانهم للملك سلمان- حفظه الله -إثر الرعاية الكريمة، وشكروا فيها القيادة والحكومة على ما تبذله من جهود في خدمة حجاج بيت الله الحرام, وعلى ما قدم لهم في هذه الضيافة الكريمة التي قدمت لهم منذ وجودهم في مطار القاهرة وحتى الوصول إلى مكة المكرمة.
وأشار إلى أن كل ذلك تم بفضل الله - عزّ وجلّ - ثم بفضل ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام من كل أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة بيسر وأمان.
وأفاد الصالح بأن ضيوف البرنامج سيتجهون صباحًا إلى إكمال الرمي ومن ثم سيتجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع, وسيكون يوم الثالث عشر من ذي الحجة موعدًا للاتجاه إلى المدينة المنورة لأداء الصلاة في المسجد النبوي وسيمكثون فيها يومين وبعدها سيغادرون إلى بلادهم بسلامة الله وحفظه.