

نفى المشرف العام على الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي بإمارة منطقة عسير سعد بن عبدالله آل ثابت؛ في تصريح خاص لـ "سبق"، صحة ما نُسب لإمارة منطقة عسير من إغلاق عددٍ من مصانع المياه في عسير؛ مؤكداً أن التوجيه بالإغلاق كان منذ عام 1431 بهدف تصحيح وضع تلك المصانع، ودعا الجميع إلى عدم نشر الشائعات بما يتسبّب في تضليل المواطن والمتلقي وما يترتب على ذلك من أضرار.
من جهته، أكّد عددٌ من المستثمرين وأصحاب تلك المصانع عزمهم التقدُّم بشكوى رسمية لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز؛ ضدّ بعض المغرضين الذين تداولوا خبراً غير صحيح مفاده توجيه أمير عسير، بإغلاق عشرة مصانع للمياه بالمنطقة؛ ما تسبّب في عزوف المواطنين والتجار عن التعامل مع تلك المصانع، وأدّى إلى إغلاق عددٍ منها إلى جانب تكبُّد عددٍ من أصحاب المصانع خسائر مالية فادحة قُدِّرت بملايين الريالات.
وقال الشيخ إبراهيم علي جابر عسيري؛ مالك أحد المصانع المعنية بالشائعة، لـ "سبق"، إن التوجيه قديم ويعود إلى ما قبل سبعة أعوام، والذي دعا فيه في حينها الأمير فيصل؛ إلى تصحيح وضع بعض المصانع، وتمّ ذلك وأُعيد فتحها إلا أن إعادة نشر الخبر أخيرا تسبّبت في إغلاق مصنعه مجدّداً بسبب عزوف العملاء عنه؛ ما كبّده خسائر مالية كبيرة.
وأشار عسيري؛ إلى عزمه مقاضاة مَن روّج الشائعة من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية؛ موضحاً عدم تلقيهم أيّ توجيه بإغلاق مصانعهم.
وكانت بعض وسائل التواصل الاجتماعي قد تبادلت خلال اليومين الماضيين الخبر الذي لاقى انتشاراً واسعاً وتسبّب في عزوف المواطنين والتجار عن التعامل مع تلك المصانع؛ ما كبّدها خسائر مالية كبيرة، وأدّى إلى إغلاق بعضها، واضطرت إدارة المياه بمنطقة عسير، إلى نفي الخبر؛ مؤكدة عدم صحته فيما يندرج ويقع تحت اختصاصها.