تقرر عصر اليوم الخميس الصلاة على زوجة الشيخ سلمان العودة "هيا السياري"، وابن الشيخ "هشام"، وابنة خالتهم أسماء الشعلان، في جامع المهنا بشقراء.
وقال الشيخ عبدالرحمن السياري شقيق زوجة الشيخ العودة: "وقع حادث مروري لعائلة الشيخ على طريق الرياض القصب ليلة البارحة بالقرب من مفرق الفيضة، إذ تفاجأوا باعتراض شاحنة كبيرة الطريق بالكامل؛ نتيجة محاولتها الدوران في الطريق والرجوع للقصب، مما أدى إلى دخول سيارة أبناء الشيخ تحت الشاحنة".
وأضاف: "توفيت شقيقتي هيا وابنها هشام، فيما أصيب ابنها عبدالرحمن وابنتها "لدن" بإصابات أدخلا على إثرها للمستشفى، وهما ولله الحمد بخير".
وتابع: "توفيت في الحادث ابنة أختي الأخرى أسماء الشعلان، والتي كانت بمعية أسرة الشيخ العودة".
وأردف: "أحمد الله سبحانه على ما قضى وقدر، وأساله أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، ويلبسهم لباس الصحة والعافية".
وفي نفس الصدد علمت "سبق" أن الشيخ سلمان العودة كان خارج المملكة وقت الحادث، وقدم في وقت متأخر ليلة البارحة إلى مدينة الرياض، قاصداً محافظة شقراء للصلاة على زوجته وابنه، والاطمئنان على المصابين.
من جانب آخر، اشتكى عدد من المواطنين من كثرة مخالفات قائدي الشاحنات، وتكرر اعتراضهم بشاحناتهم في وسط الطرق السريعة دون رادع أو زاجر.
وقال المواطن حمود العتيبي: تكررت الحوادث في هذا الطريق؛ بسبب عدم التزام قائدي الشاحنات بالقيادة الصحيحة، حيث ينعطف قائد الشاحنة في وسط الطريق بقصد الرجوع مع الطريق الذي قدم منه، أو لأجل سلوك أحد الطرق الفرعية دون مراعاة لسالكي الطريق أو المركبات الأخرى".
وأضاف: "وقعت في هذا الجزء من الطريق حوادث مميتة؛ بسبب كثرة مرور الشاحنات التي تتهرّب من نقاط فحص الوزن؛ إذ تسلك طريق "شقراء القصب رغبة"، ثم تنعطف مع الطريق الزراعي الموصل لـ"مشاش السهول"؛ تجنباً لنقاط فحص الوزن".
وتابع: "قائدو الشاحنات مستمرون في تهورهم واستهتارهم بالأرواح؛ لأنهم في مأمن من العقاب المادي والمعنوي؛ إذ الحوادث لا تصل لهم ولا تصيبهم بأي أذى؛ لكون مركباتهم كبيرة ولا يصلهم ضرر الحادث، كما أن التأمين قد ضمن لهم عدم مجازاتهم مالياً".
وأردف: "في الدول الأخرى يتم إيقاف السائق المهمل والمستهتر بالنظام، كما يتم سجنه ومحاكمته جنائياً مهما كانت الأسباب".