عقوبات رادعة.. قانوني يطالب بالتشهير بسماسرة العمالة غير النظامية

التويجري والسعيد يعلقان على إستراتيجية الابتعاث: تهدف إلى مواكبة احتياجات سوق العمل
بندر البدري مدير إدارة التسويق بشركة آركو للموارد البشرية

بندر البدري مدير إدارة التسويق بشركة آركو للموارد البشرية

تم النشر في

أكّد مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بشركة آركو للموارد البشرية بندر البدري؛ أن سماسرة العمالة غير النظامية ينتشرون في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما في هذا الوقت من كل عام؛ ما ينعكس سلباً على بيئة قطاع الموارد البشرية محلياً ودول إرسال العمالة خارجيا.

وبيّن البدري؛ لبرنامج سوق العمل أن القوانين والأنظمة في المملكة تسهم في الحد من أعمال السمسرة التي تستغل حاجة الناس، موضحاً أن شركات الموارد البشرية تحرص على توعية وتدريب العمالة قبل وصولهم إلى المملكة من خلال تعريفهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها، وتحذيرهم من التعامل مع السماسرة قبل انخراطهم في سوق العمل.

من ناحيته، قال المحامي والمستشار القانوني فيصل الطايع؛ إن السمسرة تعد جريمة يحاسب عليها في القانون؛ كونها غير نظامية، وقد تصل إلى جرائم الاتجار بالبشر، مطالباً بالتشهير بمَن يثبت قيامهم بتشغيل العمالة غير النظامية.

<div class="paragraphs"><p>القانوني فيصل الطايع</p></div>

القانوني فيصل الطايع

وبيّن الطايع؛ أن عقوبة تشغيل المنشآت للعمالة المخالفة تصل إلى الغرامة، وإقفال المنشأة، وعقوبة الاتجار بالبشر تصل إلى مليون ريال والسجن 15 سنة.

وشدّد على أهمية التعامل من خلال القنوات والمنصات الرقمية التي وفّرتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتوجه إلى الجهات الموثوقة كشركات الموارد البشرية للحصول على العمالة؛ مما يسهم في قطع الطريق على العمالة غير النظامية.

وفي فقرة الحدث التي ناقشت إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، أوضح مستشار التطوير المهني والتوظيف عبدالعزيز التويجري؛ أن الابتعاث الخارجي بدأ منذ وقت الملك عبدالعزيز عام 1348هـ، ببعثة طلابية إلى مصر لاستكمال دراستهم الجامعية قبل تأسيس مدرسة تحضير البعثات، وبيّن أن هذه الإستراتيجية تمتد بإشراك القطاعات المختلفة؛ مما يسهم في رفع مخرجات البرنامج ومواكبة متطلبات سوق العمل، خصوصاً تنوعها في أربعة مسارات، حيث يهدف مسار الرواد إلى ابتعاث الطلبة لأفضل ٣٠ جامعة في العالم في مختلف المجالات، أما مسار البحث والابتكار فهو مخصّص لابتعاث طلبة الدكتوراه إلى أفضل 200 جامعة في العالم، فيما يسهم مسار البحث والابتكار الى تنمية قدرات البحث والتطوير في المملكة، أما مسار إمداد فهو يهدف إلى مواكبة الاحتياجات الحالية لسوق العمل، وأخيراً مسار واعد الذي يهدف إلى ابتعاث الطلبة في القطاعات والمجالات الواعدة والمستقبلية.

<div class="paragraphs"><p>مستشار التطوير المهني&nbsp;عبدالعزيز التويجري</p></div>

مستشار التطوير المهني عبدالعزيز التويجري

وأكّد التويجري؛ أن البرنامج سيشهد ابتعاث قرابة ٨ آلاف شاب وشابة سنوياً لأفضل ٢٠٠ جامعة في العالم، إضافة إلى التدريب في المعاهد العالمية.

من ناحيته، قال عبدالله السعيد؛ المبتعث السابق في لندن، إن الابتعاث له دور محوري في تنمية القدرات البشرية بالمملكة من خلال تحقيق القدرة الكاملة وتوسيع الإدراك والاعتماد على الذات.

<div class="paragraphs"><p>المبتعث السابق عبدالله السعيد</p></div>

المبتعث السابق عبدالله السعيد

وأشار السعيد؛ إلى أن إستراتيجية الابتعاث ترفع من كفاءة رأس المال البشري عن طريق توفير فرص استغلال وتطوير قدراتهم؛ كونه يواكب خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة 2030.

وحول تجربته السابقة في برامج الابتعاث، ذكر السعيد؛ أنها كانت نقطة مفصلية في حياته بدراسته في إحدى أفضل الجامعات العالمية، حيث أبرزت قدراته ومهاراته العلمية والعملية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org