تنتظر العقوبة التعزيرية عدداً ممن خالفوا توجيهات الشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان، وذلك بإقامة صلاة عيد الفطر في مسجد بإحدى القرى في محافظة أبو عريش دون إذن مسبق أو تنسيق مع الجهة المسؤولة.
وبحسب مصادر لـ "سبق" فإن التحقيق مع الأطراف المعنية لا يزال مستمراً من قبل إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بـ"جازان" للوصول إلى الأسباب التي أدت إلى مخالفة المجموعة للتوجيهات، وامتناعهم عن الصلاة مع الجماعة في مصلى العيد.
وقال المحامي والمستشار القانوني فهد الخضيري معلقاً على الموضوع بأن الأحكام في مثل هذا النوع من القضايا تكون تعزيرية خاضعة للسلطة التقديرية للقاضي في حال وصولها للشرع لمخالفتهم التوجيهات .
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لفرع الأوقاف بجازان محمد الكريري لـ"سبق" إن القضية لا تزال تحت الإجراء وأخذ إفادة المعنيين، موضحاً بأن الأسبوع القادم سيكون موعداً للبدء فيها.
وتشير تفاصيل الواقعة والتي نشرتها "سبق" وقتها إلى أن مجموعة لا تتعدى الـ20 شخصاً من قرية تقع بمحافظة (أبو عريش) شرق جازان أقاموا صلاة العيد داخل مسجد القرية الذي لا يبعد عن مصلى العيد، والذي أُديت فيه الصلاة، بأكثر من 600 متر وبدون أي ترخيص أو إذن مسبق حيث أنكر عليهم الإمام ذلك بحسب حاضرين للخطبة.
وكان فرع الشؤون الإسلامية بجازان قد منح مديري الإدارات الفرعية الصلاحيات بنقل صلاة العيد من المصلى إلى الجامع، أو العكس بعد أن ضربت موجة غبار شديدة محافظة المنطقة انجلت قبيل العيد .