"عيا البخت لا يجيبه".. قصة جملة رسخت بالذاكرة تعود لـ"طلاق ثالث"

مصدرها قلب المنطقة الوسطى بقرية عين قنور بين القصيم والدوادمي

عندما يصعب أمرٌ ما على أحد الأشخاص دائماً ما تتردّد جملة "عيّا البخت لا يجيبه"، هذا المثال أو بيت القصيدة الدارج في الجزيرة العربية كان مصدره قلب المنطقة الوسطى، وبالتحديد في قرية عين قنور، التي تقع بين القصيم والدوادمي، حين بدأت شهرة الشاعرة نورة الحوشان؛ بعد أن تزوجت في شبابها من عبود بن سويلم؛ وكان شاعر هو أيضاً، أنجبا وعاشا في حب إلى أن طلقها زوجها في حالة غضب، وكان ذلك طلاقهما الثالث.

وفي إحدى المرات ساقت الخطوة الشاعرة نورة؛ على مزرعة طليقها، فبدا لها كل شيء في مكانه القديم إلا هي لم تكن كماضيها، حينها قالت قصيدتها الشهيرة التي أصبحت من ضمن أبياتها أمثال شعبية:

"يا عين هلي صافي الدمع هليه

وإلى قضى صافيه هاتي سريبه

يا عين شوفي زرع خلك وراعيه

هذي معاويده وهذي قليبه

البارحة لا مال رايه نماليه

واليوم جيتهم علينا صعيبه

إن مرني بالدرب مقدر أحاكيه

مصيبة يا كبرها من مصيبه

اللي يبينا عيت النفس تبغيه

واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org