عيـد المحبة.. والسلام..!!

عيـد المحبة.. والسلام..!!
تم النشر في

ما أجمل العيد يأتي بالأنس، بشاشة في النفوس، يغمرنا فرحًا، وتعلو من وقعه المحيا الابتسامات، ويسعد به الكبير والصغير..

اليوم ونحن نعيش أيام العيد مع أهلنا وأصدقائنا وزملائنا وجيراننا وكل أبناء وطننا والمقيمين فيه بالزيارات وتبادل التحايا والعناق الحار.. يتجسد في عقولنا وقلوبنا وأفكارنا وأعماقنا الدفينة أن لهذا العيد أكثر من جانب مضيء ومبهج، وأكثر من تعبير وطريقة في المحبة والود والتسامح بين الناس؛ فيزداد الدعاء، وتصفى النفوس، ويعم الخير صباحات العيد..!!

ما يميز العيد أنه بمنزلة الوصل بعد غياب، واللقاء بعد شتات وفَقْد، والشوق بعد فرقى بين الناس.. ويكون فرصة حقيقية لحل الأمور الجسام، وبلسمًا على جراح التشاحن، وعفوًا عن ترسبات الوجع والألم؛ إذ تبدأ معه صفحات جديدة، يسودها الاحترام وتقدير المشاعر بين المتخاصمين، والندم على ما فات.. وما أحوج الناس لمثل هذا التعاطي الوجداني؛ لينعموا بمجتمع إنساني أكثر تآلفًا وقربًا وقوة وعطاء كبيرًا فيما بينهم..!!

إن ما يميز أيام الأعياد المباركة عن بقية الأيام هو لبس الجديد وزيارات المعايدة والتصافح وصلة القربى والتواصل مع الأرحام والجيران؛ وبالتالي فالأجدر والأحرى أن يكون بداية للتماسك أكثر والتعاضد، وبوابة لنبذ الخلافات الشخصية والعنصريات والعرقيات بين أبناء المجتمع الواحد والوطن الواحد؛ ليسود السلام، وينتشر الحب والإخاء.. وكل عام وأنتم جميعًا والوطن بألف خير..!!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org