بلغ إنفاق السعوديين على إعداد القهوة أكثر من مليار ريال، بواقع يتجاوز 80 ألف طن، مما صنف المملكة ضمن أكثر الدول في العالم استهلاكاً للبن، وتقدر الكميات المستوردة سنوياً للأسواق السعودية من البن بنحو 73 ألف طن.
وقال رئيس غرفة جازان المستشار أحمد أبوهادي، إنه "وفقاً لآخر الإحصائيات الرسمية فقد بلغ الناتج المحلي من البن العربي في المحافظات الجبلية في مناطق جازان والباحة وعسير 1810 أطنان سنوياً، ونحو 350 طناً من البن الصافي بعد التقشير، كما بلغ عدد مزارع البن فيها 2535 مزرعة، واحتوت على 398 ألف شجرة بن".
ويبلغ عدد مزارع البن في منطقة جازان أكثر من 1985 مزرعة تحتوي على 340 ألف شجرة بن في محافظات القطاع الجبلي الدائر، وفيفا، والعيدابي، وهروب، والريث، والعارضة، تنتج نحو 1320 طناً سنوياً، و785 طناً من البن الصافي بعد التقشير، وتحتضن مهرجاناً سنوياً لتسويق منتجاته.
وتأتي بعدها مزارع البن في المحافظات الجبلية في منطقة عسير، حيث تنتج أكثر من 300 مزرعة، احتوت على 40 ألف شجرة، و200 طن من البن، و100 طن من البن الصافي بعد التقشير.
ثم مزارع البن في منطقة الباحة، حيث بلغ إنتاج البن 40 طناً، وكمية البن الصافي بعد التقشير 20 طناً لأكثر من 250 مزرعة للبن، احتوت على 18 ألف شجرة بن.
ولفت إلى أن حجم استثمار السيدات نحو 15 % من إجمالي السوق، ومن المتوقع نموه إلى 32 % خلال سنوات قليلة، مما يوفر أيضاً الكثير من الفرص الوظيفية للشباب، ويتوقع خبراء متخصصون أنه بحلول عام 2025 سيصل الإنفاق على القهوة خارج المنزل إلى نحو 70 %، بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 18 % و32 %.
وبين أنه وفقاً لتلك التقديرات الاقتصادية فقد عملت غرفة جازان على إنهاء دراسة إنشاء مصنع لإنتاج القهوة في منطقة جازان برأس مال استثماري يقدر بـ 65.7 مليون ريال، وبطاقة إنتاجية 1788 طن سنوياً، مشيراً إلى أن مؤشرات ربحية المشروع قدرت نسبة العائد على الاستثمار بنسبة 538 %، فيما يبلغ معدل العائد الداخلي على الاستثمار 33.6، وفترة الاسترداد 3 أعوام.
وأضاف "دراسة مشروع البن تمثل الفرصة الـ 11 من الفرص الاستثمارية التي عملت الغرفة على إنهاء دراستها الاقتصادية".