أبرزت منطقة "نادي جدة لليخوت" التجارب الفريدة والملهمة لنجاح الشباب السعودي وإبراز قدراتهم في المغامرات وإبراز القدرات والمهارات التي يتميزون فيها.
وسرد الغواص السعودي الشاب ريان شلظوم، الذي يعمل مدرباً للسباحة والغوص عن مغامراته في قاع البحر، تجربته في تصوير عالم البحار من الشعب المرجانية والأنواع النادرة من الأسماك.
وأضاف: "موسم جدة مكّن المواهب السعودية من اكتشاف أنفسهم، ويعتبر نادي اليخوت من المواقع الجميلة والمفضلة لممارسة الهواية ونقطة جذب أيضاً للزوار والسياح وتتميز بوجود أغلب الألعاب البحرية والترفيه والرحلات البحرية، إضافة إلى تجربة الغوص وتصوير النوادر البحرية".
ويرى ريان أن وجود مراكز غوص في نادي اليخوت يساعد على نشر هذه الرياضة الحركية وتوعية للزوار لتجربة عالم جديد بين المتعة والفرح، موضحاً أن الموسم فتح فرصاً كبيرة في دعم جميع أنواع الرياضات، وهو الأمر الذي ينعكس عليه كمدرب وغواص في الوقت ذاته من الناحية الرياضية والمادية، وخلق فرص وظيفية والعمل على تطويرها.
ويؤدي ريان مجموعة من الأدوار والمهام في نادي اليخوت من بينها استقبال وترحيب بالزوار الذين يرغبون بخوض تجربة الغوص، ثم يدعوهم لحضور الجلسة الأكاديمية عن الشروحات والقواعد للتعرف على أساسيات الغوص، والتعريف عن ثقافة التأثير تحت ضغط الماء وتعلم جميع الإشارات الحسية تحت الماء، وشرح البيئة البحرية وما سيشاهدونه أثناء هذه التجربة.