
أبدى المئات من أهالي جزيرة فرسان الذين يبحرون يومياً لمنطقة جازان لإنهاء أعمالهم وزيارة أقربائهم والتسوق, استياءهم من نقل المكتب الخاص بالشركة الملاحية الخاصة بحجوزات تذاكر الإبحار عبر العبّارات المخصّصة للتنقل من وإلى جزيرة فرسان خارج ميناء جازان إلى الكورنيش الشمالي الذي يبعد عن الميناء الحالي بمسافة كبيرة.
وقال أهالي جزيرة فرسان لـ "سبق"، إنهم يعانون الأمرّين من التنقل للجزيرة عبر العبّارات, وبعد نقل مكتب الحجوزات؛ مَن ليس لديه سيارة تنقله من الميناء لمكتب الحجوزات سيضطر للذهاب إلى المكتب بالليموزين بقيمة 20 ريالاً ذهاباً وإياباً, كما أن المكتب السابق كان لا يبعد سوى خمسة أمتار من بوابة الدخول إلى الميناء؛ حيث كان المسافر يحجز تذكرته قبل السفر بـ 5 دقائق.
وناشد أهالي الجزيرة، أمير منطقة جازان، ووزير النقل، التدخّل بسرعة لحل هذه الإشكالية, حيث إن العشرات من المرضى وكِبار السن والنساء تفوتهم الرحلات قبل أن يحصلوا على تذاكر.
وطالب الأهالي بتحقيق حلم الجسر الذي يربط بين فرسان وجازان؛ إن أمكن، وتوقيف عملية نقل مكتب الحجوزات لوقف المعاناة.