

نجح فريق الإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة جدة اليوم في تحرير يد طفلة ذات ثلاثة أعوام ونصف، بعد أن علقت داخل فرامة لحم من داخل عمليات مستشفى الملك فهد بجدة بعد عشرين دقيقة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، العقيد سعيد سرحان، أن بلاغاً ورد للدفاع المدني من ذوي الطفله عن بأن طفلتهم علقت يدها بفرامة لحم وأضاف مزامنة مع تحرك الفرق تم تمرير البلاغ للمركز الوطني للعمليات المشتركة الذي بدوره مرر البلاغ لهيئة الهلال الأحمر، حيث انتقلت فرق الإنقاذ لمنزل الطفلة.
ومع الوصول كانت الحالة حرجة فاستدعى نقلها عن طريق الهلال الاحمر إلى مستشفى الملك فهد بجدة، حيث تم إبلاغ المستشفى بالحالة، ومع وصول فرق الإنقاذ بمعية الطفلة مع الهلال الأحمر، جهز طاقم الإنقاذ من قبل المعنيين في مستشفى الملك فهد بالملابس الطبية المعقمة بعد أن أدخلت الطفلة مباشرة لغرفة العمليات.
وشارك فريق من إنقاذ الدفاع المدني الأطباء بغرفة العمليات وقد تعامل فريق الانقاذ مع الحالة بمراقبة طبية من قبل الطاقم الطبي للمستشفى وبعد عشرين دقيقة من العمل أعلن طاقم الانقاذ ان المهمه قد انتهت وتحرير يد الطفلة ليتسلم الطاقم الطبي دوره في ترميم الجراح وإيقاف نزيف الدم وتخفيف الآلام.
وقال "سرحان": تلك الواقعة ليست الأولى فقد تكررت في الشهر الماضي على مستوى محافظة جدة وبنفس الوتيرة.
وأعرب عن أسفه إزاء ما يحدث للأطفال في ظل مسلسل الإهمال مناشداً ربات البيوت في المقام الأول وأولياء الامور بضرورة المحافظة على أبنائهم وبناتهم.
وقال: نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك وفيه تكون ذروة الاعمال في المطابخ داخل المنزل تاخذ فترة من الزمن قبل موعد الافطار وكل مايحيط بمنطقة الطبخ يشكل خطورة بالغه على الاطفال ومنها فرامات اللحم، مشيراً إلى أنها امانة بالمسؤولية الملقاه علينا جميعاً متابعة الاطفال وابعادهم تماما عن كل ما يشكل خطورة فتلك الحوادث لا تنتهي بمرور الزمن بل تبقى اثارها دائمة ومؤثرة طيلة حياة اطفالنا وهم منها ابرياء.
كما ناشد وسائل الإعلام كافة، بالوقوف مع الدفاع المدني في توعية المجتمع بخطورة الآلات الكهربائية والطبية والالات الحادة المتوفرة بالمنزل على سلامة الاطفال وما يجب عمله لابعادهم عنها وصعوبة الوصول اليها حماية لارواحهم وابدانهم وأوضح سرحان أنها حوادث مؤلمه راح ضحيتها اطفال في مقتبل العمر ليس لهم في الامر من محال، لا يملكون على قدرهم القرار، راحوا في لحظة انشغال ضحية وكان يجب أن يكون المنزل مرتعا للراحة والامان لكن لازال مسلسل تلك الحوادث يتكرر، آلات تهرس العظم قبل اللحم.