أكد استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الزايدي، أن ما يسمى بغيبوبة العيد الجماعية، أمر واقعي لا مفر منه للغالبية العظمي بعد رمضان؛ نتيجة اختلاف ساعات النوم والاستيقاظ.
ولفت الزايدي إلى أن فكرة الغيبوبة الجماعية يمكن ملاحظتها بسهولة خلال الأيام الأولى للعيد؛ نتيجة اختلاف عادات النوم والاستيقاظ طوال شهر رمضان؛ وبالتالي يستمر الجميع في السهر المبالغ فيه ليلًا والنوم خلال ساعات النهار؛ إلا فئة قليلة حافظت على نظام النوم السليم خلال رمضان.
وتابع في مداخلة على قناة "الإخبارية" أن الخلاص من عادات النوم السيئة خلال رمضان، يحتاج إلى وقت طويل للسيطرة على الساعة البيولوجية للجسم، والحل هو تقليل ساعات النوم خلال النهار تدريجيًّا حتى يعتاد الجسم على النظام الجديد.