رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، البالغ عددهم 450 خرّيجًا وخرّيجة من كليات الهندسة وعلوم الحاسب الآلي والأمن السيبراني والأعمال والسياحة، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة.
وأشاد الأمير فيصل بن سلمان بالمستويات الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة، ودورها في تعزيز البحث العلمي الإبداعي لطلابها وطالباتها، ورفع مستوى التعليم المعرفي والثقافي لمنسوبيها، مبديًا تطلعاته إلى إسهام الجامعة في تهيئة الخريجين بما يتناسب مع المتطلبات والاحتياجات المتجددة لسوق العمل.
واستُهلت فقرات الحفل بانطلاق مسيرة الخريجين، عقب ذلك ألقى الخريج أحمد حسوبة، كلمة نيابة عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن سعادة الخريجين والخريجات وفرحتهم بالوصول إلى مرحلة حصاد نتاج دراستهم، واجتهادهم؛ ليشاركوا بعلمهم وعملهم في صناعة نهضة وطنهم وازدهاره، منوهًا بدعم رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للخريجين، ومساندتهم في تحقيق طموحهم العلمية، ورعاية سمو أمير المنطقة لحفل التخرج ومشاركة الطلاب والطالبات فرحة تخرجهم.
إثر ذلك، شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه وحضور الحفل، فيلمًا قصيرًا عن منجزات الجامعة وطلابها، ثم ألقى المهندس قيس بن إبراهيم جليدان نائب رئيس مجلس الأمناء كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجامعة، أعرب فيها عن عظيم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على رعايتهم الكريمة لحفل التخرج ومشاركة فرحة التخرج، مبديًا اعتزاز الجامعة بخريجيها المتميزين من كل الكليات.
من جهة أخرى، أكد رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز المُكلّف الدكتور بركات حمود مكرمي، أن الجامعة تحتفي هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من طالبات الهندسة الكهربائية في خطوة تعكس حجم النهضة التعليمية بمنطقة المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستضم خلال العامين المقبلين ضمن قوائم خريجيها طلابًا في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الضيافة الدولية للبرنامج المشترك مع كلية لوزان للضيافة، وهندسة البرمجيات، وذلك ضمن خطة الجامعة في مواكبة برامج التحول الوطني ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الخريجين ومنسوبي الجامعة الفائزين بجوائز التميز.