رفع معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور القرارات الملكية الكريمة التي تُوّجت باختيار المقام الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرا للدفاع.
وقال "ابن معمر": اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان بما منحه الله من حيوية وإنجازات حاضرة وخطط مستقبلية سيعزّز ريادة المملكة للعالم الإسلامي ويحقق تطلعات المجتمع لمكانة عالميه متميزة، كما أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان المرتبط بجذور هذه الدولة المباركة من توحيد ووحدة هو عهد ترسيخ لهذه الثوابت التي تبيّنت آثارها المحلية والعالمية بما تحقّق للمملكة - حماها الله - من أمن وأمان داخلياً وخارجياً وحمايتها من الاٍرهاب والتطرف والأعداء الذين يحاولون النيل من المملكة العربية السعودية حامية الإسلام والعروبة والوحدة الوطنية، وما تحقق للمملكة من إنجازات عالمية بتثبيت موقعها الريادي عربياً وإسلامياً وعالمياً.
وأضاف: القيادة السعودية في هذا العهد الزاهر أنجزت في فترة قياسية إنجازات تاريخية دينية وسياسية واقتصادية واجتماعية، وقد تمكّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ بقدراته المتميزة من إدارة الملفات المعقدة، وخصوصاً السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونجاحه في إطلاق أول خطة تحول وطني شامل وعميق، وقيادته لمعالجة وإدارة القضايا الإقليمية والعالمية، وترسيخ مكانة المملكة عالمياً، وتأسيس تحالفات دولية متعددة، خصوصا ما يتعلق بمكافحة التطرّف والإرهاب.
وأشاد "ابن معمر" بالدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المملكة، في وقت تشهد فيه المنطقة عديداً من التقلبات، فالدور الذي قام به سموه في تعزيز الأمن، وإقامة منظومة أمنية شاملة لم تتجسّد فحسب في العمل الأمني، ولكن واكبها نشاط فكري وحواري جعل من المملكة نموذجاً عالميا في مكافحة قوى الشر والتطرف، وفي التأكيد على الأدوار الفكرية والعلمية في معالجة هذه الظاهرة.
وأردف: لقد تمكن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من تحقيق تطلعات القيادة في مجالات متعدّدة وفِي فترة زمنيه قياسية.. فكانت المملكة محط أنظار العالم وأصبحت في موقع الريادة لنشر السلام وترسيخ التعايش والحوار ومكافحة التطرّف والإرهاب وكل ذلك تمّ بتوجيه وعناية وحكمة ولاة الأمر فحمل سمو الأمير محمد بن سلمان أمانتها وتنفيذها وإدارتها بنجاح ومهارة أكّدتها النجاحات التي تحقّقت على أرض الواقع.
وتابع: الشعب السعودي استبشر بما صدر من قرارات حكيمة أكدت له ثبات هذا الوطن على الأسس الراسخة والمتينة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، ومنها المحافظة على وحدة هذا الوطن وتكاتف أبنائه ووقوفهم صفاً واحداً بكل ما يحقق أمنه واستقراره وتقدمه، وأثبتت المملكة من خلال تعاضد القيادة الرشيدة وتكاتف مكونات المجتمع بما يمثلونه من مساندة وتقدير لكل هذه الإنجازات العظيمة.
وقال "ابن معمر": من خلال مشاريع الحوار الوطني والحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ لمسنا عن قرب تشجيع ومساندة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لكل ما يحقق الوسطية والاعتدال والتعايش وترسيخ الأمن والسلام.
وأضاف: تشرّفنا بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للمشاريع والخطط التي تدعم الحوار والتعايش داخلياً وخارجياً، وبمبادرات غير مسبوقة في مكافحة التطرّف تمثلت في إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ومركز الحرب الإلكترونية، ودعمه اللامحدود للحوار محلياً وعالمياً.