يعد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة المحرك الرئيس والقلب النابض لقيادات قوات أمن العمرة للمساعدة في سرعة اتخاذ القرارات المناسبة، والعين الراصدة لكل ما يدور بالمسجد الحرام وساحاته والمنطقة المركزية ومداخل مكة المكرمة.
وقال قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة، العميد طارق بن أحمد الغبان لـ"سبق": إن مرتكزنا بالمركز استخدام التقنيات الحديثة المتطورة التي تدار من كادر أمني مدرب وله خبرات تراكمية كبيرة في رصد ومتابعة حركة الحشود والحركة المرورية والتنبؤ بالأخطار والحالات المحتملة لأخذ الاحتياطات اللازمة لمعالجتها من خلال ما يزيد على "2500" كاميرا منتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته ومداخل مكة المكرمة.
وأضاف: يتم نقل كل الأحداث للقادة الميدانيين ومتابعتها والتأكد من تنفيذ الخطة الأمنية والمرورية المعدة مسبقًا، ورصد ومتابعة الظواهر السلبية داخل المسجد الحرام وساحاته والمنطقة المركزية، والالتزام في أداء العمرة بالوقت والتاريخ المحددين بالتصريح واستخدام محطات النقل العام.
وأشار إلى أنه يتم استقبال جميع البلاغات الواردة للمركز وترحيلها لجهة الاختصاص لمعالجتها والمتابعة حتى إقفال البلاغ.
وقال: هناك تواصل وتنسيق مستمر مع جميع الشركاء، مؤكدًا أن الاستعانة بهم بجميع المواقف تؤدي إلى نجاح الجميع وتسخير كل التقنيات الحديثة والكادر البشري بالمركز لهدف واحد هو التأكد من تمكين المعتمرين والزوار لأداء مناسكهم بأمن وطمأنينة ويسر، وأن تكون رحلة العمرة رحلة ممتعة، بعون الله.
الرسالة الأولى: أن هناك عقوبات لكل من يرتدي ملابس الإحرام دون الحصول على تصريح رسمي.
الرسالة الثانية: نؤكد على التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية من لبس الكمامة داخل المسجد الحرام وساحاته.
الرسالة الثالثة: رجال الأمن ولله الحمد سواء من كان منهم في الميدان أو مركز القيادة والسيطرة، حريصون على رصد ومتابعة الظواهر السلبية داخل المسجد الحرام وساحاته؛ لمنعها وتطبيق التعليمات الصادرة بهذا الشأن.
كما سأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويزيدها شرفًا لخدمة ضيوف الرحمن.
