أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة، اللواء ركن محمد بن مقبول العمري، أن قوات الطوارئ عملت على إعداد الخطط التشغيلية والتنفيذية، وفق الخطط العامة المعدَّة لموسم الحج؛ وذلك انطلاقًا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب أمن ضيوف الرحمن وقاصدي هذه البلاد الطاهرة.
وأشار "العمري" إلى مشاركة قوات الطوارئ في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة؛ إذ يتم تكثيف القوى البشرية من قوات الطوارئ في الحرمين الشريفين لإدارة الحشود، مبينًا أن العمل يقوم على اعتبارات عديدة، ويقف على طليعتها أمن الحجاج في أماكن وجودهم كافة، من خلال إعداد الخطط بما يهدف إلى تحقيق الحج الآمن لسائر قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وفي أماكن وجود الحجيج كافة.
وتابع: في المدينة نتشارك في إدارة الحشود في البقيع بقوة داعمة ومساندة للقوات التي تنظِّم حركة الحشود حول المسجد النبوي والمسجد الحرام، وتوجَد قوة الساحة الجنوبية، وتتولى متابعة تنقُّل الحجاج من محطات النقل والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وتعمل على تقليل الكثافات وتخفيف الزحام؛ ليؤدي الحاج الفريضة بكل يُسر وسهولة.
وأردف: تعمل قوات الطوارئ على توفير الأمن والحماية لرؤساء ضيوف الدولة، وتشارك في الطوق الأمني على حدود المشاعر المقدسة، وتحديدًا عرفة. وترتكز محاور الخطة على ثلاث مراحل "أمن الحجيج، وسهولة انتقالهم، وتقديم المساعدة لهم". وتوجَد القوة حول جبل الرحمة ومسجد نميرة، وتتولى تأمين الأشخاص المسموح لهم بالدخول إلى المسجد.