"قانوني": "الاستفزاز" مصدر للاسترزاق عبر "تويتر" و"واتساب" .. هنا سبل "الوقاية"

"الرشدان" أشار إلى أن ضعاف النفوس يستغلون طبيعة البشر عند الغضب للابتزاز
المحامي والمستشار القانوني مشعل الرشدان

المحامي والمستشار القانوني مشعل الرشدان

تم النشر في

أكد المحامي والمستشار القانوني مشعل الرشدان أن تويتر والواتساب هما الأكثر استغلالاً في الاسترزاق من الإساءة، والتي أصبحت ظاهرة معروفة في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وهدفها ابتزاز أشخاص معروفين يحصلون من خلالها على مبالغ طائلة في ساعات معدودة، مشيراً إلى أن البعض أصبح متمرساً في هذا المجال.

وبيَّن في برنامج "ياهلا" على قناة روتانا السعودية، أن البعض اتخذ الإساءات على المواقع وسيلة للاسترزاق مثلاً أن يسب شخصاً آخر لكي يرد عليه بالشتائم ثم يجمعها ويصورها، ويكتب الاسم مع حذف التغريدة الأصلية التي استفزته، ويذهب بها إلى مركز الشرطة، ويتهمه بأنه أساء له فإذا كان الشخص الآخر رجلاً معروفاً ولا يريد الذهاب للشرطة يسأله: كم تريد؟ "كم تدفع لي وأتركك وتتركني؟".

وأضاف: اطلعت على حالات مثل هذه، ولكني لا أقبل هذه الحالات وأنصحه لأن طبيعة الإنسان أنه من السهل استفزازه ويثور عندما يلمح له شخص آخر، مثلاً أنا شتمت القبيلة أو العائلة أو المنطقة أو العمل أكيد سيردون عليه بالإساءة، وفي الأخير تعال نصفي أريد من كل واحد عشرة آلاف أو عشرين ألفاً، حصل عليها خلال خمس ساعات بدلاً من عمل ثلاثة شهور على سبيل المثال.

وقال "الرشدان": حذف رئيس المجموعة الواتساب (الأدمن) عضواً في المجموعة أو (الجروب) ليس عليه مخالفة قانونية كما يدعي البعض، وأن الشخص المحذوف عادة ما يكون قد خالف بعض قواعد المجموعة، وفي حال أرسل لك مديرك في العمل وثائق رسمية عبر الواتساب وتسربت، تدخل في إطار جريمة نشر وثائق رسمية، ويحاسب عليها المدير، ويستطيع أن يبلغ عنه لأنه يفترض أن يرسلها له بالطرق الرسمية مثل البريد الإلكتروني الخاص بالشركة.

وختم بالتحذير بأنه يجب أن يبتعد الشخص في مواقع التواصل الاجتماعي- وتسمى قانوناً بالجرائم المعلوماتية- عن الإساءة أو السباب أو القذف أو التشهير بشخص آخر، كما أن الإساءة غير المباشرة أو ما يعرف بـ"التلميح"، يعاقب فيها القانون الجنائي أيضاً، وتسمى بالتعريض بالسب أو الإساءة أو الشتم.. ولضمان عدم وقوعك في المحاذير تكلم عن الموضوع ولا تتكلم عن الشخص.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org