"قرنبيش": "غرفة ينبع" تسعى لتنمية وتطوير الشعاب المرجانية بسواحل منطقة المدينة المنورة

خلال اجتماع تطرق للمخاوف المتعلقة بصحتها وسبل معالجتها وتنميتها
عضو مجلس إدارة غرفة ينبع  ريم قرنبيش

عضو مجلس إدارة غرفة ينبع ريم قرنبيش

تم النشر في

أكدت عضو مجلس إدارة غرفة ينبع المهندسة ريم قرنبيش، أن "غرفة ينبع" تسعى لتنمية وتطوير الشعاب المرجانية الموجودة بسواحل منطقة المدينة المنورة.

جاء ذلك خلال اجتماع للغرفة ناقش أوجه التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين جامعة كاوست وغرفة ينبع في مجال الحفاظ على الشعاب المرجانية بسواحل المنطقة وتنميتها، كما تم التطرق للمخاوف المتعلقة بصحة الشعاب المرجانية في الوقت الحاضر مثل الأنشطة السياحية التي تؤثر على النظم البيئية للشعاب المرجانية المحلية وسبل معالجتها.

وهدف الاجتماع إلى تنسيق العمل المشترك للمحافظة على الشعاب المرجانية وتهيئة المناخ الملائم لنموها وتطويرها بسواحل منطقة المدينة المنورة إسهاماً في تنمية الاقتصاد السياحي بمنطقة المدينة المنورة.

وجمع الاجتماع الذي عقد عن بعد كلاً من: عضو مجلس الإدارة رئيسة اللجنة السياحية المهندسة ريم قرنبيش ومدير مركز أبحاث البحر الأحمر بجامعة الملك عبدالله مايكل بيريومن وأخصائي الشراكة البحثية والتخطيط في البحوث العلمية البروفيسور برايان هيشين وبمشاركة عضو اللجنة يعرب باشراحيل، ومدير البحوث والمعلومات بغرفة ينبع حمد عيسى.

وأوضحت المهندسة ريم قرنبيش أن الاجتماع جاء بناءً على توجيه الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة خلال اجتماعه بمجلس إدارة غرفة ينبع بشأن أهمية المحافظة على الشعاب المرجانية التي تجعل الغوص في البحر الأحمر بينبع من أفضل المواقع، وذلك عن طريق العمل المشترك مع الجهات المتخصصة مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتقديم الحلول المناسبة، والذي على إثره جرى التنسيق من قبل رئيس الغرفة أحمد الشغدلي مع رئاسة الجامعة لعقد اجتماع تمهيدي لبحث أوجه التعاون المحتملة بين الطرفين.

وأشارت إلى إمكانية إطلاق مبادرات مشتركة توعوية للمساهمة في استمرارية البيئة المؤدية إلى نمو الشعاب المرجانية، وكذلك إمكانية حصر جميع مواقع الشعاب المرجانية الحالية على سواحل المنطقة واستكشاف مواقع جديدة، إلى جانب سبل تطوير المواقع الحالية، ومنها موقع حطام الباخرة أيونا والذي يستقطب الآلاف من ممارسي رياضة الغوص سنوياً من داخل وخارج المملكة.

وأكدت أن غرفة ينبع تسعى لتنمية وتطوير الشعاب المرجانية الموجودة بسواحل المنطقة والحفاظ عليها لتصبح هذه السواحل من أفضل مناطق الغوص على امتداد ساحل البحر برمته، بغرض تنمية الاقتصاد السياحي لمنطقة المدينة منوهة بأنه يجري التنسيق للقيام بزيارة ميدانية لمركز أبحاث البحر الأحمر بكاوست من قبل فريق عمل الغرفة للاطلاع على إمكانات المركز وما يتوفر لديه من دراسات في هذا الموضوع، ولتوسيع أطر التعاون المعرفي والتدريبي بين الطرفين في مجال الحفاظ على الشعاب المرجانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org