قبل 66 عاماً، رفع أعيان البلاد ووجهاؤها التهاني والتبريكات للمؤسّس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيّب الله ثراه-، وكانت مملوءة بالحب والدعاء والمشاعر الصادقة التي تنبع من صدق قلوبهم تجاه قائدهم وملكهم.
ونشر الحساب الرسمي لـ "المؤسّس" على منصة "تويتر"، التابع لدارة الملك عبدالعزيز؛ قصاصة يعود تاريخها لعام ١٣٥٦هـ - (١٩٣٧م)، ونُشِرت حينها في جريدة "أم القرى" في مطلع شهر رمضان، وتحديداً يوم الجمعة من العام نفسه، وتُظهِر المشاعر الصادقة للشعب المخلص لقائده.
وتعود تفاصيل التهنئة المنشورة قبل ٦٦ عاماً: بالنظر إلى حلول شهر رمضان، فقد أبرق كثيرٌ من أعيان البلاد ووجهائها وكبار موظفيها، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، رافعين إلى جلالته تهانيهم وإخلاصهم بهذه المناسبة السعيدة. راجين من الله أن يُعيد أمثال هذا الشهر على جلالته وأسرته المحبوبة باليُمن والهناء والصحة والسعادة. أدام الله جلالة المليك المعظم وأسرته الكريمة المحبوبة.