قصة "إغلاق مدرسة بالقصيم الساعة 11".. هكذا رفضت مديرة قبول طالبة!

الأب: نسكن نفس الحي وأوراقنا رسمية والتبرير واهٍ.. و"تعليم البكيرية" يصمت
قصة "إغلاق مدرسة بالقصيم الساعة 11".. هكذا رفضت مديرة قبول طالبة!
تم النشر في

اشتكى ولي أمر طالبة في "بكيرية القصيم" من عدم قبول ابنته في إحدى المدارس رغم سكنهم بنفس الحي وإحضاره أوراقا رسمية تؤكد ذلك من عقد إيجار وفاتورة كهرباء؛ إلا أنها رُفضت بحجة اكتفاء المدرسة ، وأصبح المواطن في معمعة بين أخذ ورد ، فتارة مساعدة الشؤون التعليمية تُعمد قبولها، وتارة أخرى قائدة المدرسة تتعذر بأن الإيميل لم يصلها.
 
وتفصيلاً، قال ولي أمر الطالبة: "انتقلنا من حي الزهرة إلى حي العزيزية الموجودة فيه هذه المدرسة ، وذهب ابني بتاريخ ١٤٣٨/٤/٢٠هـ إلى قائدة المدرسة لأخذ خطاب قبول الطالبة وطلبت منه وصف البيت ووصف لها واعتذرت بأن المنزل غير تابع لحدود المدرسة ، وأن مدرستها فقط لحي العزيزية ، وأوضح لها أننا بحي العزيزة إلا أنها رفضت دون طلب أي إثباتات كعقد إيجار وفاتورة كهرباء".

وأضاف: "ومن ثم توجه الابن لمديرة الشؤون التعليمية وتقدم بشكوى بكل ما حصل ، وتم تعميد قائدة المدرسة من الشؤون التعليمية بقبول الطالبة لأن الشروط مستوفاة؛ بعد إحضار فاتورة الكهرباء وعقد الإيجار اللذين يثبتان أننا بنفس الحي التابع لمدرستها".
 
وأوضح: "في تاريخ  ١٤٣٨/٤/٢٨هـ ذهب ابني كذلك لقائدة المدرسة وبيّن لها أنه وصلها تعميد قبول عبر الإيميل من الشؤون التعليمية ، وقالت لم له يصل وسألته ولماذا تتقدم بشكوى لهم! وخرج بعدها لمدير التعليم وأبلغه بكل ما حصل وقام مدير التعليم بالإتصال على مديرة الشؤون التعليمية وأوضحت له ما حصل وطلب من ابني الذهاب للمدرسة وأخذ خطاب القبول وذهب فوجد المديرة قد أغلقت الأبواب الساعة ١١ صباحاً في آخر يوم من اختبارات الفصل الدراسي الأول".
 
وتابع: "بتاريخ ١٤٣٨/٥/٨هـ تواصل الابن مع الشؤون التعليمية (بنات) وطلبوا الذهاب للمدرسة لأخذ القبول فوجد المدرسة مغلقة الساعة ١١ واتصلوا به الشؤون التعليمية فيما بعد وأوضحوا أن المديرة رفضت التعميد رغم استيفاء كل الشروط بحجة اكتمال عدد الطالبات بالفصول".

وإختتم متسائلاً: "كيف لهذه المديرة ترفض قبول ابنتي رغم قرب المدرسة للبيت وتطلب وبلا خجل أن تستمر بمدرستها الحالية التي تبعد عن المنزل حوالي كيلومتر، رغم وجود ٢١ طالبة بكل فصل ولديها فصلان يتسع كل فصل لـ٢٥ طالبة حسب ما وصلنا ، وهل تتحمل هذه القائدة كل مشكلة تحصل لابنتي لو ذهبت لمدرستها البعيدة عن منزلنا"، مبيناً: "ما زلنا منذ ٣ أسابيع ونحن ضحية لهذا التعنت غير المبرر".

بدورها استوضحت "سبق" من الإعلام التربوي بـ"تعليم البكيرية" ، ووعدنا بالرد، ومنذ ثلاثة أيام لم يصل أي تعليق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org