
نال الرقيب "سعد بن ناصر بن مثيب الملحي السبيعي"، الشهادة في سبيل الله، أثناء مشاركته زملاءه أمس في التصدي للحوثيين الذين حاولوا النيل من أمن وساكِني الحد الجنوبي.
ووصل جثمان الرقيب "السبيعي" إلى محافظة رنية صباح اليوم؛ عبر طائرة إخلاء "مروحية" قادمة من منطقة نجران؛ إلى حيث سكن أسرته وأقاربه في محافظة رنية.
وأدت جموعٌ غفيرة يتقدّمهم محافظ رنية، وقائد لواء الخليفة عمر بن الخطاب للأمن الخاص، ومجموعة من ضباط وأفراد وزارة الحرس الوطني، وجمع من أهله وذويه وسكان المحافظة؛ الصلاة عليه ظهرًا بجامع الشيخ عبدالعزيز بن باز في وسط المحافظة.
وأجرى وزير الحرس الوطني "الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز" اتصالاً بوالد الشهيد، مقدّماً له التعازي والمواساة في ابنه، ومؤكداً أن المصاب جلل، وأن الفقيد مفخرة للوطن بأكمله، وسجّل اسمه مدافعاً عن دينه ثم مليكه ووطنه، وهو ما قابله والد الشهيد بالفخر والاعتزاز.
وقدّم قائد لواء الخليفة عمر بن الخطاب للأمن الخاص "اللواء الركن سعد بن مصلح الحارثي"؛ تعازي ومواساة وزير الحرس الوطني ومنسوبيه لذوي الشهيد، معرباً عن اعتزاز وفخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما يقدمه أبناء هذا الوطن من بطولات وتضحيات في خدمة دينهم ووطنهم.
وعبّر ذوو الشهيد عن شكرهم للقيادة الرشيدة عن تعزيتهم ومواساتهم، مؤكدين فخرهم باستشهاد ابنهم في ميدان الْعِزَ والشرف دفاعًا عن دينه ووَطَنه ومقدساته.
يُشار إلى أن الشهيد "السبيعي" أضيف إلى قائمة شهداء محافظة رنية الذين ارتقوا دفاعاً عن أمن ومقدسات هذا الوطن، خلال عامٍ واحدٍ فقط، وهم: "جلوي بن سعد المجمعي، وحسين بن فواز الرويبي، وبداح بن سعد المجمعي".