أحدثت الضربات الموجعة التي وجهتها قوات التحالف وأبطال الجيش السعودي في الحد الجنوبي؛ تنامي الخلافات بين ميليشيا الحوثي والمخلوع لتصل إلى الاقتتال بعد أن زاد عدد القتلى والمصابين من صفوف الحوثي وصالح؛ حيث اقتحم قيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية اليوم مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح ومعه عدد من المسلحين في مشهد يجسد حدة الخلافات بين الطرفين التي تتنامى باستمرار، وخاصة خلال الأسبوع الحالي ومع الضربات الموجعة التي وجهتها لهم قوات التحالف والضربة الاقتصادية بنقل البنك المركزي.
ويقع المستشفى في مقر القيادة المركزية لقوات الحرس الجمهوري وتمثل عملية اقتحامه دلالة أيضًا على مدى الضعف الذي وصلت إليه وحدات المخلوع صالح وعدم مقدرتها على حماية المستشفى الخاص بأفرادها.
وأصيب في عملية الاقتحام وتبادل إطلاق النار مع حراسة المستشفى طبيبان و3 من طاقم التمريض، وتم احتجاز طاقم المستشفى الطبي بكامله بطريقة مهينة من قبل القيادي في الميليشيات الحوثية حليف المخلوع في الانقلاب على الشرعية.
وقالت مصادر: إن عملية الاقتحام جاءت على خلفية اتهامات لكادر المستشفى بالتهاون في رعاية قيادات حوثية ميدانية أصيبت في معارك نهم وصرواح وتعز وجبهة الحدود.