تمنى كاتب الرأي عبدالرحمن بن عبدالعزيز المرشد، تقديم إجازة عيد الفطر المبارك للمدارس هذا العام إلى يوم الخميس 20 رمضان الحالي حتى يتسنى للطلاب وأسرهم وأولياء أمورهم أداء صلاة التهجد والتفرغ للعشر الأواخر.
وقال "المرشد" لـ"سبق": "أتمنى تقديم إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام إلى يوم الخميس 20 بدلاً لما هو مقرر في التقويم الدراسي إلى نهاية دوام الاثنين 24 من هذا الشهر الفضيل، وذلك حتى يستطيع للطلاب وأسرهم وأولياء أمورهم أداء صلاة القيام والتهجد براحة واطمئنان"، مبررًا أمنيته بأن انتهاء صلاة التهجد في الثانية ليلاً وبعدها وجبة السحور التي ستأخذ على الأقل ساعة، وعندما يتهيأ الطلاب للنوم ستكون الساعة الثالثة فجرًا قد حانت ! ولديهم في صباح اليوم التالي موعد استيقاظ عند الثامنة والنصف صباحًا، مما يجعل الوضع صعبًا عليهم.
وفي شأن موعد بداية دوام اليوم الدراسي في رمضان، اقترح الكاتب الصحفي المرشد تأخيره في الأعوام المقبلة إلى الظهر، موضحًا: "كنت أتمنى أن تكون بداية الدراسة الساعة الواحدة ظهرًا، وحتى الرابعة عصرًا؛ لأننا تعودنا على السهر في رمضان -فما بالك- بالمراهقين والفئات الشابة الذين لا ينامون في رمضان إلا بعد الفجر؟! مما يجعل التوقيت المناسب لهم الواحدة ظهرًا".
وأضاف: "أيضًا هذا التوقيت سيساعدهم على أداء صلوات الفجر والظهر والعصر في أوقاتها".
وتابع: "لا أخفيكم أن أولياء الأمور يعانون أثناء دراسة أبنائهم في هذا الشهر الكريم بسبب قيامهم بإيقاظهم صباحًا وإيصالهم للمدارس، مما يجعل الإجازة بالنسبة لأولياء الأمور في هذا الشهر لا قيمة لها. وأعرف الكثير ألغوا إجازاتهم التي اعتادوا عليها في رمضان بسبب الدراسة".
ومضى الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد يقول: "الوزارة لديها خبرة جيدة في التعليم عن بعد، ويمكنها الاستعاضة بذلك عن الحضوري، وبالذات في المواد النظرية، بحيث تتم الدراسة الحضورية في المواد العلمية فقط، وتقليص أيام الدراسة إلى يومين أو ثلاثة أسبوعيًا".