أدانت هيئة كبار العلماء، مخطط الجريمة الإرهابية لمحاولة استهداف المسجد الحرام في مكة المكرّمة، مشيدة بكفاءة ويقظة رجال الأمن بالتصدّي لهذه المحاولة الإرهابية الدنيئة.
وقالت في تغريدات عبر حسابها بـ "تويتر": "هؤلاء الخوارج تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرما ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة، ولا أدل على ذلك من قصدهم مكة المكرّمة بإجرامهم وإرهابهم".
وأضافت: توعد الله – سبحانه - من همّ بعمل سوء في الحرم فقال (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).. فكيف بمَن استهدف أمنه وزوّاره الآمنين؟
وبيّنت أن الله تعالى عَظّم بيته الحرام، وحرّم مكة منذ خلق السموات والأرض: (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا).
واستدلت بقوله ﷺ: "إن مكة حرَّمها الله ولم يحرِّمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماً، ولا يعضد بها شجراً..).
وأشادت بكفاءة رجال الأمن وقالت: نحمد الله - عزّ وجل - أن مكّن رجال أمننا البواسل من إحباط هذه العملية الإرهابية التي تستهدف المسجد الحرام وزوّاره الآمنين.
وأضافت، لتهنأ الدولة - أيّدها الله - برجالها الفضلاء وجنودها البواسل، ولتطمئن إلى وعي ولاة أمرها ويقظتهم؛ الذين عُرفوا بالحزم والعزم، أمدّهم الله بعونه.