أصدرت اللجنة الدائمة للفتوى بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وبتوقيعٍ من المفتي العام للملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، بوجوب إزالة أمانة حائل، المجلس والاستراحة التي جهّزتها لاستقبال المعزين في مقبرة صديان.
وكان مفوض الإفتاء بمنطقة حائل قد رفع لهيئة كبار العلماء مكتوباً رقم رقم (٤٣٠٣٨٠٤٢ في ٢٨-١٠-١٤٤٣هـ)، يوضح فيه أن مستفتين حضروا لدى المكتب يستفتون عمّا وضعته أمانة حائل من صالة تحتوي بيت شعَر وفيه كراسي وكنبات وتكييف وفرش لاستقبال المعزين، فأفتاهم شفهياً بعدم جواز ذلك بعد أن وقف على التجهيزات في المقبرة إلا أنهم طلبوا منه فتوى مكتوبة لئلا تُبنى صالات أخرى؛ لأن الجنائز أحياناً تكون كثيرة ولا تسعهم الصالة لاستقبال المعزين.
وجاء الرد للمفوض، في فتوى الهيئة رقم (٢٨٧٧٧ في ٢٢-١١-١٤٤٣هـ) أنه بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أفتت بأنه يجب على الأمانة إزالة ما أحدثته في المقبرة، لأن ذلك من البدع التي يجب إنكارها.
وتضمن الرد على أهمية عدم تكرار ذلك أو السماح به مستقبلاً داخل المقابر أو خارجها.