كيف ينظر ولي العهد إلى إسرائيل؟.. وهذا شرط إقامة العلاقات معها

شدد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه إلى مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية بأن على إسرائيل حل مشاكلها مع الفلسطينيين أولاً قبل إقامة أي علاقات أو مصالح معها، لافتاً إلى أنه ينظر إليها كونها حليفًا محتملًا، وليس عدوًا.

وفي معرض رده على سؤال محاوره، حول زيارة الرئيس الإسرائيلي الأخيرة إلى أبو ظبي، واعتقاده بإقامة المملكة لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قائلاً إن: "الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألَّا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أمني، اقتصادي من شأنه أن يُلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وجميع دول المجلس ملتزمة بذلك، وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى. إنهم يملكون الحق كاملًا في القيام بأي شيء يرونه مناسبًا للإمارات العربية المتحدة".

مضيفاً: "أما بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".