لتخفيف معاناة الصائمين.."البيئة" ترفع جاهزية "مسالخ مكة" خلال رمضان

"الغامدي": توزيع العمالة والجزارين وورديات العمل وفق خطط تنظيمية
لتخفيف معاناة الصائمين.."البيئة" ترفع جاهزية "مسالخ مكة" خلال رمضان

أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي رفع جاهزية المسالخ في المنطقة وفق أفضل المعايير الصحية واستعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وقال "الغامدي" إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لتلبية احتياجات مرتادي المسالخ خلال رمضان والذي تمثل في رفع جاهزية الجزارين لتخفيف معاناة الصائمين وتجنب الازدحام المتوقع على المسالخ خلال شهر رمضان.

وأوضح "الغامدي" أن هناك خططًا تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى، عبر خطة عمل وتوزيع العمالة والجزارين وتنظيم ورديات العمل.

وشدد "الغامدي" أنه سيكون هناك تكثيف للرقابة ومراقبة لطريقة التخلص من المخلفات والمعدات والآليات المستخدمة.

كما أكد على جهود الوزارة وتواصلها في الجولات الرقابية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على جميع اسوق الأغنام والماشية للتأكد من تنفيذ جميع التعليمات والأنظمة والاشتراطات الصحية وفي كل ما يعرض على المستهلكين.

فيما أوضح مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان بن علي الزهراني أن إدارة أسواق النفع العام والمسالخ وضعت خطط الاستعداد المبكر، وكذلك تهيئة المسالخ في منطقة مكة المكرمة لتقديم الخدمات لجميع المستفيدين من الاهالي، أو الملاحم، أو الإعاشات، حيث يتم الإشراف على 36 مسلخًا في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك خطوات تنظيمية من لحظة وصول المستفيدين إلى مرحلة تسلم الذبيحة، وأن توزيع الجزارين في المسالخ ينقسم إلى 5 مجموعات بعد دخولهم إلى صالات الذبح وهم (جزارين للذبح، جزارين للتكشيف والتعليق، جزارين المسلخ، جزارين للتجويف، جزارين للتقطيع)، وأكد على تخصيص زي موحد آمن لكل فئة سواء من الأطباء البيطريين أو العمال أو الجزارين أو الفنيين ويتم الالتزام به .

وأكد "الزهراني" على أهمية رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة ومعرفة الاضرار الناجمة من التلوث لاسيما ظاهرة الذبح العشوائي خارج المسالخ النظامية حيث يعد خرق للأنظمة والقوانين وسبب رئيسي لتلوث البيئة ومهددة لصحة وسلامة المستهلك، إذ تساهم في انتشار الأمراض المعدية والمشتركة بين الإنسان والحيوان.

وشدد "الزهراني" على أنه أصبح من الضروري جداً توعية المستهلك بمخاطر الذبح العشوائي واهمية التوجه للذبح النظامي من خلال المسالخ التابعة للوزارة والتي تتوافر بها الاشتراطات الصحية الآمنة، مؤكدًا على سعي فرع الوزارة على عمل خطة توعوية تكاملية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحد من انتشار هذه الظاهرة، حيث أشعرت جميع المطابخ والملاحم بضرورة الذبح في المسالخ النظامية، مشيراً إلى أن من يخالف ذلك سيطبق النظام عليه مع تشديد وتغليظ العقوبة، والتي تصل إلى إغلاق الموقع وحرمانه من العمل .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org