عُقد صباح اليوم بإدارة التعليم بمحافظة الليث اجتماع حول "تداعيات مرض الجرب الجلدي"، الذي انتشر في قرية المستنقع شرق محافظة الليث مؤخراً. وتكوَّنت اللجنة من أطباء من قسم نواقل المرض بالصحة العامة بجدة، ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالليث، والصحة المدرسية وأطبائها بإدارة التعليم.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، أبرزها متابعة الحالات في المدارس، ورصدها، وعزل المشتبه بهم، وتحويلهم للمراكز الصحية، ورفع تقارير يومية موحدة عنها، إضافة إلى تعقيم الفصول الدراسية، وتكثيف التوعية الصحية وطرق العلاج في المدارس.
من جهة أخرى، تلقَّت إدارة التعليم بالليث عددًا من البلاغات حول وجود حالات اشتباه في عدد من المدارس بقرية الجويني "آل السني"، وقد أحيلت للصحة للتأكد منها، وكذلك حالة أخرى في قرية بجالة، وهي لأحد أقارب الطلاب المصابين بقرية المستنقع، وحالتان بمدارس جدم، وهما لطالبين بالمرحلة الثانوية، يداومان يوميًا من قرية المستنقع، وحالات أخرى لطلاب وطالبات بمدارس عيار وغميقة.
وقد أوضح مصدر لـ"سبق" أنَّ جميع الحالات التي تم رصدها هي حالات اشتباه فقط، ولم يتم تأكيدها حتى اللحظة، ولا تزال قيد المتابعة من قِبل الجهات الصحية بعد أن تم عزلهم. مؤكداً أنَّه تم اليوم الثلاثاء زيارة مدارس عيار وغميقة شرق الليث، ولم يتم رصد أي حالة مؤكدة –ولله الحمد –، فيما سيقوم الفريق الطبي بالصحة المدرسية غدًا الأربعاء بزيارة لمدارس بجالة للكشف على عدد من الطلاب، وتقديم التوعية اللازمة لجميع منسوبي المدرسة.