وقعت وزارة الاستثمار اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة نوفارتيس، بهدف توسيع القدرات الصيدلانية للمملكة وتيسير أنشطة الاستثمار المحلي في المملكة في مجالات صناعة الخلايا والجينات ونقل التقنيات وتطوير البحوث السريرية، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي ومدير مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور ماجد فياض، والقائمة بالأعمال نائبة السفير السويسري لدى المملكة كاثرن بيولر، إضافةً إلى عدد من ممثلي القطاع الحكومي، و13 ممثلاً من شركة نوفارتيس من مدراء تنفيذيين ورؤساء.
وتتضمن مذكرة التفاهم، إنشاء مراكز امتياز محلية مع أبرز المراكز البحثية في المملكة، وتنفيذ خطة طويلة الأجل للتصنيع المشترك والوصول إلى 75% في نسبة التوطين، بالإضافة إلى الاعتماد على التوسع السريع لهذا القطاع في المملكة.
وقال الفالح: تظل وزارة الاستثمار ملتزمة بضمان قدرة المستثمرين والمبتكرين على الوصول للفرص الاستثمارية، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة".
وأضاف أنه مع استمرار المملكة في نهج التنويع الاقتصادي من خلال رؤية المملكة 2030، جعلت الإستراتيجية الوطنية للاستثمار المملكة وجهة جاذبة وتنافسية، حيث أصبحت ممارسة الأعمال التجارية أسرع وأسهل وأقل تكلفة بسبب السياسات والإصلاحات التنظيمية.
وأردف وزير الاستثمار: نشجع المستثمرين للقدوم إلى المملكة واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، التي تدعمها بيئة أعمال جاذبة من خلال الإصلاحات المستمرة في السياسات والتشريعات.
من جهتها، قالت المشرف العام على قطاع التقنية الحيوية والرعاية الصحية في وزارة الاستثمار الدكتورة سارة الثاري: هذه الاتفاقية تعكس سيادة ثقة الشركات الرائدة عالمياً في صناعة الأدوية والرعاية الصحية في الفرص المتاحة في المملكة والنمو المتسارع لقطاع التكنولوجيا الحيوية.
وأضافت: من خلال هذه الشراكات يمكننا تعظيم الاستفادة من الإمكانات الكبيرة في قطاع الرعاية الصحية وتسخير الابتكار لتقديم رعاية صحية متميزة محلياً وفي المنطقة.
يأتي توقيع المذكرة استكمالاً لأهداف وزارة الاستثمار في جذب الاستثمارات النوعية وتمكين قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة من النمو، وتسهيل الوصول إلى الفرص الاستثمارية وتوطين المعرفة والخبرات، إضافة إلى تطوير الأنظمة والسياسات وتعزيز الحصول على الخدمات الصحية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما تعمل على تعزيز جهود الشراكة مع القطاع الخاص في التحول الاجتماعي والاقتصادي في المملكة في إطار رؤيتها 2030.