
تحت رعاية محافظ تنومة مسفر حامد آل محضي الوادعي تنظم دروب العرب رحلة هايكنج تنومة وذلك يومي الجمعة والسبت 26 و 27 ذي القعدة.
وسيشارك في هذا النشاط حوالي 50 مشاركا من هواة ومحبي الهايكنج من أطباء ومهندسين ورجال أعمال وأكاديميين ومثقفين من مختلف مناطق المملكة، من ذوي اللياقة العالية المنتظمين في ممارسة هذه الرياضة الفريدة.
يأتي هذا النشاط للتعرف على تراث منطقة عسير ومحافظاتها بما تحويه من مقومات سياحية. كما يأتي ضمن اهتمامات دروب العرب بادخال الهايكنج ضمن فعاليات الجذب السياحي، ونشر ثقافة المشي في الطبيعة وتحفيز المجتمع على تعزيز الصحة الشخصية، والاهتمام بالبيئة وتطبيق مفاهيم برنامج "لا تترك اثراً" الذي تتبناه هيئة السياحة والتراث الوطني.
سيبدأ برنامج هايكنج تنومة بعد ظهر الجمعة ببرنامج عملي تحت عنوان #لا_تترك_أثرا في أحد متنزهات تنومة تتلوه جولة سياحيه وزيارة لأحد المتاحف التراثية. وبعد صلاة المغرب سيقدم الدكتور صالح الانصاري، المؤسس والمدير العام التنفيذي ل #دروب_العرب عرضا عن ثقاقة المشي في الطبيعة والمشي الجبلي (الهايكنج) وعلاقته بتعزيز الصحة والتنمية والسياحة، ثم تناول طعام العشاء.
تبدأ رحلة هايكنج تنومة فجر السبت في عقبة الأربوعة وصولا إلى مطل الشرف، والاستمتاع بجولة في الكهوف الطبيعية هناك. وسوف تستمر رحلة الهايكنج حوالي خمس ساعات، يتخللها استراحات وفعاليات تعريفية بالحياة في بيئة تنومة الحبلية، وتراثها والتعريف بالغطاء النباتي، إضافة الى فن البناء القديم ورصف الطرق الجبلية والتعريف بتراث "عقبات القدم" التي تزخر بها سلسلة جبال السروات.
وقال الدكتور الأنصاري بأن الهدف من هذه الأنشطة هو نشر ثقافة المشي في الطبيعة، وتوجيه أنظار الشباب إليها، فهي رياضة تعزز التواصل بين مختلف الأجيال، وتعيد جيل الشباب إلى حياة الأجداد، وتعمل على تنشيط السياحة الداخلية.
وأضاف : أن مملكتنا مليئة بمسارات الهايكنج التي كانت تمثل دروب السفر والحج والتجارة وتنقل المشاة والدواب، وشدد على ضرورة الاعتناء بهذه العقبات والمسارات القديمة على غرار ما يحدث في الدول المتقدمة، التي يمثل الهايكنج فيها صناعة توفر الكثير من الفرص الوظيفية، وتنمي المجتمعات المحلية.
ومن جانبه عبر محافظ تنومة عن ترحيبه، وسعادته بهذه المناسبة، وأنها تأتي في إطار اهتمام المحافظة بالتنمية السياحية ودعم رياضة الهايكنج ضمن فعاليات أبها_عاصمة_السياحة_العربية.