لنا معها حكايات سوداء.. "نسيب": شركة "موقف" تتفنَّن في إيذاء الناس

الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب
الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب

يرصد الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب معاناة الناس مع شركة "موقف"، مؤكدًا أن "هذه الشركة تفنَّنت في إيذاء الكثير من الناس، وكلنا عاش معها حكاية سوداء"، حسب الكاتب، الذي يروي واقعتين شخصيتين، بالإضافة إلى مواقف لآخرين.

شكوى الناس من "موقف " تزيد وتكبر

وفي مقاله "معاناة الناس مع ومن شركة (موقف)!!" بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "كنت أدري أن شكوى الناس من هذه الشركة سوف تزيد وتكبر، ليس لأن المواطنين يكرهون النظام والتنظيم، بل لأن هذه الشركة تحتاج إلى إدارة واعية تعرف كيف تتعامل مع الناس، وكيف تُعينهم على الالتزام بالنظام، والحديث هنا هو عن شركة (موقف)، هذه الشركة التي تفنَّنت في إيذاء الكثير، وكلنا عاش معها حكاية سوداء، كان آخرها الأخ الدكتور (أسامة ظفر)، الذي غرَّد في أكثر من تغريدة شرح فيها ما حدث له، حيث قال: (أوقفتُ سيارتي على أرض فضاء مفتوحة، لعدم وجود مواقف متاحة لوجهتي القريبة، عدتُ بعد 15 دقيقة، لأُفاجأ باختفاء السيارة! تبادر إلى ذهني أن السيارة سُرقت، مع أنه أمر شبه مستحيل، حيث كانت الساعة الثالثة عصراً في منطقة مزدحمة، وقد لاحظ انزعاجي شخصٌ كان قريباً، فسألني عن السبب، فذكرتُ له ما حدث من اختفاء سيارتي، فقال: هل سيارتك لونها ونوعها كذا؟، قلت: نعم، قال: سحبوها شركة موقف!! وأضاف: كنتُ موجوداً، وقلت لهم: لماذا تسحبوا سيارة من أرض فضاء، فقالوا لي: مو شغلك!، إلخ!!)".

ولي معهم واقعة شخصية

ويروي "نسيب" واقعة شخصية مع الشركة، ويقول: "لأن المشكلة لم تعد قضية فردية، بل قضية عامة، تفاعل مع التغريدة -التي حققت رواجاً وانتشاراً واسعاً- الكثير، حتى أصبح الكل يُحدِّث الناس عن قصة مشابهة حدثت له مع هذه الشركة!! ولي معهم قصتان: آخرها كانت في رمضان المنصرم، حين عدتُ وزوجتي من سوق باب مكة، ووجدتُ سيارتي مُقيَّدة بقفل، مع أنني أدفع أجرة المواقف من خلال حسابي، وأجتهد جداً في إيقاف السيارة في المربَّع المُحدَّد، وأدور على السيارة من الأربع جهات، وحين أتأكَّد تماماً أنها في الموقف المُحدَّد، أُغادر، وفوق كل هذا، لم أسلم من هذه الشركة، التي فاجأتني أن سبب (كلبشة) سيارتي، هو وجود مخالفة قديمة، عليَّ أن أدفعها، مع أن سجلي في المرور نظيف دون مخالفات، إلا في سجل هذه الشركة، التي فيما يبدو أن لديها مشكلة بالفعل في الإدارة، والتي أتمنى أن تخضع لإشراف إدارة المرور، حتى (لا) يكون المواطن ضحية لسوء إدارتها!!".

واقع مؤلم

وينهي "نسيب" قائلاً: "كانت معاناة الدكتور (أسامة) هي مفتاح الباب الكبير، الذي حمل من خلاله معاناة وتعليقات المغردين لتفاصيل -بحق- مؤلمة لواقع يعيشه الناس مع هذه الشركة (لا) أكثر".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org