شهد معرض الحرمين الشريفين والذي أقامته الجمعية السعودية في جامعة ريدنج أمس ضمن فعاليات اليوم الوطني (السعودية وعمارة الحرمين الشريفين ... تاريخ واعتزاز للفنان الفوتغرافي فايز الزيادي"، إقبالاً كبيرًا من الزوار، وضم أكثر من 40 لوحة للحرمين الشريفين.
وشهدت أركان المعرض صور الحرم ومكة ومنى وكسوة الحرم التي كانت أكثر تداولاً بين الطلاب الأجانب والتي وثقوها، وجذبت صور الحرمين الكثير من الطلاب وتعرفوا على الجهود التي تبذلها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وكذلك فن العمارة وتطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن الذين تتجاوز أعدادهم الملايين من البشر سنويًا .
من جهته أكد مدير المركز الإسلامي وراعي الحفل الدكتور أحمد الدبيان أن هذه الخطوة من الجمعية السعودية في ريدنج، وتعاونها مع "سبق" ممثلة في قسم التصوير لديها رسخ رسالة هادفه بين المبتعثين والإعلام، لكيفية توظيف الكوادر لخدمة الوطن والاستفادة من إبداعهم وطاقتهم، فالكثير يجهل ما تقوم به السعودية من خدمة للحرمين الشريفين، وكيف تسهر على خدمتهم حتى يغادروا إلى بلدانهم.
وأضاف الدبيان أن مثل هذا المعرض والمعارض التي قدمت للمجتمع البريطاني من خلال الجمعية السعودية وفي جامعة بريطانية تعتبر رسالة هادفة تسهم في إعطاء العالم الصورة الحقيقة لما تقدمه السعودية من جهود في كل المستويات.
ولفت إلى أن اليوم الوطني يعد يومًا مهمًا نتذكر فيه أمجاد الوطن، ونتذكر فيه جهود الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في توحيد هذا الوطن ولم شتاته، وجهود الآباء والأجداد معه، فالوطن قطعة من فؤاد كل واحد منا وجزء من وجدانه، وهو يستحق منا التذكر والاحتفاء والإخلاص له ممثلاً في القيادة الرشيدة وتمثيله خير تمثيل".
وأوضح رئيس الجمعية السعودية في جامعة ريدنج طالب الدكتوراه علي الدبيع، أن هوية المعرض المصاحب للحفل، تنطلق في رصده بلغة العدسة لتبرز الخدمات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحرمين الشريفين، وكذلك إبراز الخدمات المقدمة أيضا للمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم على جهود طلابية تطوعية لخدمة الطلبة السعوديين وتمثيل الوطن داخل الجامعة، حيث إن هناك 12 معرضاً مصاحباً للمعرض الرئيسي تشمل المعرض الثلاثي للفن التشكيلي لفنانين سعوديين.
وشمل المعرض المصاحب للحفل عرضاً مرئياً عن الحرمين الشريفين وموسم الحج وصور الحرمين، والرؤية السعودية 2030، وركنًا لمشروع البحر الأحمر، وركنًا لكتابة وتوقيع مطوية لتحية جنود الحد الجنوبي، وركن 10 أسباب تدعوك لزيارة السعودية، وأصناف وأنواع المطبخ السعودي ورسوماً فنية وملابس تراثية تمثل مختلف مناطق المملكة.
وبين الدبيع أن المبتعثات أشرفن على أركان عديدة حيث قدمت وصال ماش وأبرار عويضة إنجازات السعودية في الحج، وقدمتا عرضاً مرئيًا لذلك.
وقدمت دارين مطر وخلود بخاري أطباقًا مختلفة، وركن مشروع البحر الأحمر ورسالة إلى جنود الحد الجنوبي، أشرفت عليه حياة الزهراني وهالة حافظ، واشتمل جرافيك لمشروع البحر الأحمر، ومراحله وماذا سيقدم للسعودية ودور المبتعثين فيه مستقبلاً، فيما اشتمل ركن الحد الجنوبي على رسائل بعث بها المبتعثون والمبتعثات لهم، والفخر والاعتزاز بهم، وما يقدمون من تضحيات لأجل دينهم ووطنهم وقيادتهم، حيث دون عدد كبير من المبتعثين تلك الرسائل.
بالإضافة إلى ركن تمور السعودية قدمته نورة الميموني، وأمينة العتيبي، وقدمتا خلاله عدداً من الأنواع للتمور السعودية وتعريف الزائر بها، وركن 10 أسباب تجعلك تزور السعودية، قدمته غادة البارقي، وتطرقت فيه إلى الأماكن السياحية، والتراثية والأثرية في السعودية، وأيضًا مشروع القدية والذي يتعبر من أكبر المشاريع الترفيهية على مستوى العالم حيث قدمت شرحًا للزوار، وركن إجازات المرأة في السعودية قدمته سارة الشريف .
فيما قدم إبراهيم الغامدي من النادي السعودي بعض المعروضات الأثرية والقديمة للتراث السعودي، بالإضافة إلى مشاركة جمعية مانشستر متروبوليتن.
