أطلقت مؤسسة الملك خالد اليوم، باكورة منتجاتها الاستثمارية، ضمن خطتها الاستراتيجية الجديدة 2022م- 2026م، نحو مجتمع سعودي مزدهر فُرَصه متكافئة وبيئته مستدامة.
وأعلنت المؤسسة -بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة- تدشينها لمنحة "الفرص الخضراء"، التي تُعَد المنحة المالية غير المستردة الأولى من نوعها في المملكة، والمخصصة للمنظمات والمنشآت غير الهادفة للربح والمهتمة بتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية، تخلق فرصًا خضراء للفئات الأقل دخلًا بالمجتمع.
يأتي ذلك انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 بتوفير حياة عامرة للسكان، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وتمكين القطاع غير الربحي من تحقيق أثر أعمق في بناء اقتصاد متنوع وشامل ومستدام.
وقالت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: المؤسسة تطمح من خلال هذه المنحة إلى "تأسيس نموذج لعمل المؤسسات المانحة ضمن طموحات مبادرة "السعودية الخضراء" وبالشراكة مع منظمات القطاع غير الربحي".
وتشمل الفرص الخضراء، مختلف الوظائف، ومصادر الدخل، والمشاريع الإنتاجية، والريادة الاجتماعية والبيئية في القطاعات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتساعد في الحفاظ على البيئة والحد من تدهورها.
ويُشترط في الجهات المتقدمة على المنحة، أن تكون مسجلة رسميًّا في المملكة، وأن تكون قادرة على تنفيذ المشاريع التنموية، ويمكن التقديم على المنحة يوم الأحد 12 يونيو عبر بوابة المنح التابعة لموقع المؤسسة الإلكتروني.
وتستهدف المنحة، دعمَ المشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تمكين الفئات الأقل حظًّا والأسر الأقل دخلًا، من خلال التدريب والتأهيل ورفع مستوى المهارات الوظيفية والحرفية والإنتاجية، لدخول سوق العمل في قطاعاتٍ تُسهِم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وتتاح المِنَح لأي مشروع يخلق فرصًا حقيقية (مثل الوظائف والمشاريع الريادية) التي تؤدي إلى تحسن المستوى المعيشي للأفراد والأسر في مجالات متعددة صديقة للبيئة.
وستتاح المنحة لجميع المشاريع التي تجمع بين التنمية والاستدامة، مثل فرص العمل في مجالات إعادة التدوير، والطاقة المتجددة، والسياحة البيئية، والزراعة العضوية أو المستدامة، والحد من هدر الغذاء، ومكافحة التصحر والتشجير، والاستهلاك الرشيد للمياه والموارد وغيرها.
وتركز مؤسسة الملك خالد على منهج التنمية المستدامة طويلة الأجل في تلبية احتياجات أفراد المجتمع، وستتفاوت قيمة المنحة المالية بحسب كل مشروع ومنطقية تكلفته.
وتطمح المؤسسة خلال الأعوام القادمة إلى توسيع استثماراتها ومشاريعها وإسهاماتها في مجالات الاستدامة وحماية البيئة؛ مواكبةً لمبادرة "السعودية الخضراء" ورؤية المملكة 2030.