يوافق يوم غد الاثنين أول أيام التويبع؛ حيث يظهر نجم الدبران، وأيامه 13 يومًا، وعنه يقول الشاعر: "يدب في أثنائه دبرانها.. فلا هو مسبوق ولا هو لاحق".
أوضح ذلك، خبير الطقس والمناخ، عضو لجنة "تسميات" المناخية، عبدالعزيز الحصيني، أنه هو النجم الثاني من نجوم فصل الصيف، وفيه حر الانصراف؛ حيث تقول العرب: "لا حر إلا بعد الانصراف. وهو انصراف الشمس من الشمال إلى الجنوب، وفيه الانقلاب الصيفي".
وقال "الحصيني": "فيه أطول نهار وأقصر ليل، وينتهي فيه قِصَر الليل، ويتوقف 3 أيام ثم يأخذ في الزيادة، وينعدم فيه ظل الزوال"؛ مشيرًا إلى أنه في الغالب تشتد حرارة الجو وتجف الغدران، وفيه طباخ اللون ويتلون طلع النخيل. من الأخضر إلى اللون الأحمر أو الأصفر حسب نوع النخلة.
وأكد أن "التويبع" يشهد زراعة الذرة الشامية والملوخية والبقدونس والجرجير، ويُحمد فيه أكل البقول، ويُستعمل فيه كل بارد رطب؛ حيث تقول العرب: إذا طلع الدبران توقدت الحزان، وكرهت النيران، واستعرت الذبان، ويبست الغدران، ورمت بأنفسها حيث شاءت الصبيان: وتقول العامة: "ما ذكر وادي في التويبع سال".