يسابق المبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية الزمن لتقديم أدوار تطوعية كبيرة؛ وذلك لدعم رؤية السعودية ٢٠٣٠، بدعم من الملحقية الثقافية والأندية الطلابية هناك. وقام عدد كبير من المبتعثين خلال الفترة الأخيرة بدعم المجتمع الأمريكي بأدوار نالت استحسان الجميع.
وقام طالب الدكتوراه يوسف بن علي الراجحي بالاستفادة من إجازة الصيف بالعمل في مؤسسة خيرية أمريكية بنيويورك لنقل الطعام من المطاعم لدور المشردين وكبار السن، ونقل النفايات الخاصة بهم لأماكنها. وتقوم منظمات تطوعية سعودية بأعمال ضخمة، كمنظمة بصمات مبتعث التي تقوم بتوثيق إنجازات المبتعثين في كتاب، سيصدر قريبًا.
وأكد المشرف العام على شبكة مبتعث محمد بن عبدالرحمن الحامد أنه سيتم إطلاق كتاب "بصمات مبتعث" في اجتماع رؤساء الأندية القادم الـ٣٩ بواشنطن، كما أنه تطوع في مجالات عدة، منها خدمة السعوديين القادمين للعلاج بأمريكا مجانًا، وتوفير السكن لهم، واستقبالهم، وتنسيق مهرجانات وطنية عدة للمبتعثين، والاشتراك في جمعيات أمريكية عدة لخدمة المجتمع، منها جمعية feed my starving children ، التي تُعنى بإطعام الأطفال الجائعين، وحاليًا يشرف على أكثر من ١٢٠ متطوعًا ومتطوعة من المبتعثين.
وأوضح الحامد أن ثمرات هذه الجهود ظهرت بدعم من الملحقية الثقافية التي تقوم بأدوار كبيرة، منها الدعم الاجتماعي والثقافي، وبالطبع الأكاديمي للمبتعثين. مثمنًا دور الملحق الثقافي الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، الذي يعتبره الجميع قدوة وقائدًا وخير مسؤول في الغربة. لافتًا إلى أن كل هذه الأعمال لم تكن لتتحقق لولا دعم وابتعاث المملكة العربية السعودية، واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالابتعاث.