متحدثًا بلسان آلاف المسافرين.. "القحطاني": تضخُّم أسعار تذاكر الطيران الداخلية لا مبرر له ولا رقيب!

متحدثًا بلسان آلاف المسافرين.. "القحطاني": تضخُّم أسعار تذاكر الطيران الداخلية لا مبرر له ولا رقيب!
تم النشر في

دعا المختص في قطاع الطيران عمر القحطاني هيئة الطيران المدني في السعودية إلى إيقاف الفوضى التسعيرية في أسعار تذاكر الطيران، والضرب بيد من حديد على كل مَنْ يتلاعب بالأسعار، ويغالي فيها دون أسباب معقولة ومقبولة.

ووصف "القحطاني" أسعار التذاكر الحالية بأنها غير منطقية، مقابل الخدمات المقدَّمة، سواء الخدمات الأرضية، أو الخدمات الجوية.

وكانت أسعار تذاكر الطيران المحلية والدولية قد شهدت زيادة ملحوظة في جميع الشركات العاملة في السعودية؛ وعبَّر الكثيرون عن استيائهم من خريطة الأسعار الجديدة؛ وطالبوا بتخفيضها.

وقال "القحطاني" الذي حل ضيفًا على نشرة "الرابعة" بقناة "العربية" مع الزميل خالد مدخلي "السبت": "تسعى رؤية 2030 إلى النهوض بالسعودية، والارتقاء بالخدمات المقدَّمة إلى المواطن والمقيم، وسط منظومة من المبادئ والقيم التي تُعلي من شأن المجتمع السعودي، ولكننا نرى في الوقت نفسه عدم النضج الكافي لترسيخ أهداف الرؤية". مضيفًا: "على سبيل المثال، نرى أن أسعار تذاكر الطيران مبالغ فيها، وتتحكم فيها العشوائية والمزاجية".

وتابع: "لا أطالب هنا بتخفيض الأسعار بقدر ما أطالب بالرقابة الصارمة من هيئة الطيران المدني وحماية المستهلك على شركات الطيران؛ لوقف أي تلاعب أو جشع أو استغلال يستهدف المواطن والمقيم".

وأكد "القحطاني" أنه يدرك تمامًا أهمية ألا تكون هناك رقابة كافية على الأسعار، وضرورة أن يُترك الأمر لقانون العرض والطلب كما يحدث في جميع دول العالم الباحثة عن تعزيز اقتصادها بالطرق المثلى.. ولكنه عاد وقال: "ما ألاحظه أن ممارسات السوق التي نراها اليوم هي ممارسات غير ناضجة؛ إذ نرى أن المستهلك يتحمل فاتورة العزوف عن الرحلات الجوية، ويدفع ثمن ضعف الإقبال على السفر بغلاء أسعار التذاكر. وهذا الأمر غير منطقي، ويتنافى مع أبسط قواعد وأسس حماية المستهلك".

وأكمل: "لا بد على هيئة الطيران المدني السعودية وقف التسعير غير المنطقي؛ فما نشهده تضخمٌ لأسعار الرحلات؛ ومعها أصبحت مطاراتنا اليوم أشبه بأن تكون متحفًا أرضيًّا لطائرات حديثة تحت ما يسمى ببرامج التخزين؛ ومن هنا لا بد من تعزيز وجود الدور الرقابي من الطيران المدني، والسعي نحو حماية المستهلك".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org