متحدثة "التعليم": مقياس الميول المهنية لطلاب الثانوي يسهم في خفض معدلات الرسوب والتسرب

أكدت أنه يعزز دافعية الطلاب ويوائم بين قدراتهم واهتماماتهم
متحدثة وزارة التعليم ابتسام حسن الشهري
متحدثة وزارة التعليم ابتسام حسن الشهري

بدأ اليوم الأحد، تطبيق مقياس الميول المهنية على طلاب السنة الأولى المشتركة في المرحلة الثانوية الحكومية والأهلية، عبر منصة "مدرستي"، فيما أكدت متحدثة وزارة التعليم ابتسام حسن الشهري، أن مقياس الميول المهنية يهدف إلى مساعدة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية على اكتشاف نقاط قوتهم ومهاراتهم واستثمارها وتوجيهها.

وأشارت إلى أن مقياس الميول المهنية الذي يجرى مرة واحدة فقط لطلاب السنة المشتركة يعود عليهم بالعديد من الفوائد، ومن أبرزها: تحديد الميول المهنية، والمواءمة بين القدرات والميول، ويعزز من دافعية الطلاب نحو التعلم ويسهم بشكل كبير في خفض معدلات الرسوب والتسرب.

وأكدت وزارة التعليم أن مقياس الميول في نظام مسارات الثانوية يسهم في الكشف عن الميول المهنية للطلاب؛ بهدف مساعدتهم على التخطيط المبكّر للمستقبل واستثمار إمكاناتهم المعرفية وقدراتهم على النحو الأمثل، وأن الوزارة تسعى من خلال هذا المقياس إلى توجيه طلبة المرحلة الثانوية ودعمهم في اختيار المسار الدراسي الملائم لقدراتهم وميولهم، لاستكمال رحلتهم التعليمية بطريقة صحيحة قائمة على المعرفة والوعي بميولهم وقدراتهم والفرص المتاحة لهم وفق أساليب وأدوات علمية ومهنية، كما تمكّن نتائج المقياس أولياء الأمور والمعلمين والموجهين الطلابيين من مساندة الطلاب في كل خطوة من رحلتهم التعليمية.

وأشارت الوزارة لأهمية مقياس الميول في تحديد الميل المهني، والمواءمة بين الميول والقدرات، وتعزيز اتجاهات الطلاب ودافعيتهم نحو التعلّم، وتحقيق الرضا والاستقرار والشعور بالانتماء والراحة النفسية، إضافةً إلى توجيه الطلاب نحو المسارات التخصصية المناسبة والمجال الاختياري في المسار العام، كما يخفض المقياس معدل الرسوب والتسرّب، ويعزز تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في آلية تحقيق التوجيه للتخصص المناسب.

وأوضحت وزارة التعليم أن المقياس يهدف إلى اكتشاف ميول الطلاب وتعريفهم على نقاط قوتهم وتوجيهها واستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، كما يعزز دافعيتهم للتعلّم، واستثمار أقصى قدراتهم وتحسين رحلتهم التعليمية، ويوفر قواعد بيانات لتحديد الميول المهنية للطلبة في المرحلة الثانوية، كما يهدف إلى توجيه الطلاب حسب ميولهم في حصص الإتقان وتسكينهم في المسارات التخصصية، وتحديد المجال الاختياري المناسب لطلبة المسار العام، فضلاً عن مساعدة الطلاب في اختيار التخصص الجامعي المناسب، ومناقشة الخطط المستقبلية مع أولياء أمورهم؛ للوصول إلى فهم مشترك للرغبات والميول.

وأفادت الوزارة أن نسبة الطالب في مقياس الميول تُعد أحد معايير التسكين في المسارات التخصصية إلى جانب المعدل العام في السنة الأولى المشتركة والمعدّل في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org