سلمان الشريدة
أكد الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة أن الأمن السعودي خط أحمر، ولا يمكن التهاون أو التساهل أو التسامح في هذا الملف مهما كلف الأمر؛ لأنه يعد من أهم الركائز التي تدل على التزام الدولة برعاية مصالح شعبها، والمحافظة على سلامة أراضيها ومكتسباتها، كما يعزز من الثقة بقيادة تثبت دائمًا التزامها بنهجها الذي يقوم على تحقيق العدل، والعمل على أسباب الأمن والأمان عبر تطبيق العقوبات وفق دستور المملكة العربية السعودية القائم على الشريعة الإسلامية.
وقال "الشريدة" في حديثه لـ"سبق" إن تطبيق حكم الإعدام بعدد من الأشخاص، ممن ارتكبوا عددًا من الجرائم والإفساد في الأرض والقتل بسبب اعتناقهم أفكارًا ضالة وهدامة، وينتمون لجماعات إرهابية، جعلتهم يستبيحون الحرمات والأعراض من الأبرياء، ويقتلون والديهم، ويستهدفون دور العبادة وعددًا من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة.. بكل تأكيد هذا الخبر أسعد كل شخص يؤيد وجود الأنظمة، ويبارك كل خطوة من شأنها الارتكاز على العدل، وتحقق الأمن والأمان، وتحفظ للناس أرواحهم وممتلكاتهم.
وأضاف "الشريدة": "بدون أمن لن يكون هناك استقرار، ولن يكون هناك تنمية، ولن يكون هناك أي معنى لوجود دولة ووطن محفز للعيش والاستثمار؛ لأن الفوضى بلا شك شبح مخيف، يوجد وينمو في الدول التي لا نظام فيها ولا سلطة؛ وبالتالي لن تجد لا عدلاً ولا أمنًا ولا أمانًا؛ ومن هذا المنطلق جاءت هذه الخطوة الحازمة من القيادة السعودية تأكيدًا أنها لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة".