أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أهمية رفع مستوى كفاءة البرامج والأنشطة المتعلقة بحماية الحقوق والفرص المتساوية والمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي التوحد للاندماج في المجتمع بلا حواجز، بالإضافة إلى تقديم خدمات التربية والتدريب والتأهيل للصغار والكبار من ذوي التوحد، واكتشاف ما لديهم من إمكانات وتطويرها إلى أعلى مستوى ممكن.
جاء ذلك خلال رعايته بمكتبه صباح اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة جازان والجمعية السعودية الخيرية للتوحد، مركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد بجازان، بحضور رئيس الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم.
وقدّم رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته الكريمة للاتفاقية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعد بتدريب وتأهيل العاملين والمختصين في مقر الجمعية بجازان من قبل الخبراء وأعضاء هيئة التدريس في نفس المجال، وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية لتطوير أعمال الجمعية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المختصين من الجامعة والجمعية في مجال اضطراب التوحد.
فيما أكد الدكتور عبدالرحمن السويلم أن توقيع اتفاقية مع جامعة جازان يحقّق الأهداف التي تعمل الجمعية عليها بما تملكه من إمكانات وكفاءات بشرية متميزة في مختلف المجالات؛ مما يسهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجمعية.