شهد المربع المحيط بمجمع مدارس الأميرة نوف بمخطط الشرائع 7 وجود دوريات المرور، الأمر الذي حل مشكلات الاختناق المروري بزاوية المجمع وتوحيد الاتجاه للمركبات.
"سبق" وثّقت وجود دورية المرور في الموقع الذي يعد الخروج منه دون وجود دورية مرور أمراً صعباً جداً بسبب تداخل المركبات والوقوف الخاطئ وإيقاف بعض أولياء الأمور مركبته في وسط الطريق وخروجه منها لإحضار ابنته.
وطالب اولياء الأمور باستخدام اللوحات الارشادية تفادياً لتكرار مثل هذه الظاهرة بوضع لوحات توحد المسار في ساعات خروج الطالبات، بالتعاون مع جهات الاختصاص.
وشدّد خبير السلامة المدرسية "أحمد الشهري"، على ضرورة التفات المسؤولين في وزارة التعليم إلى واقع البيئة المحيطة بالمدارس في أوقات الانصراف، وخاصة واقع المجمعات المدرسية وما ينطوي تحت ذلك الواقع من معاناةٍ يقابلها أولياء الأمور نتيجة اختناق وتكدس السيارات وصعوبة الوصول إلى المدارس.
وأشار "الشهري" إلى المكامن الخطرة التي ربما تنتج عن ذلك الواقع اليومي المقلق والمتكرر، ومنها صعوبة وصول آليات الإسعاف والإنقاذ عند الضرورة إلى المدارس والبيئة المحيطة بها وزيادة نسبة الخطورة المرورية الناتجة عن ذلك التكدس على حركة الطلاب والطالبات عند انصرافهم.
وأضاف تلك المعاناة يزداد وقوعها مع دخول وقت الصيف وتزداد معها نسبة وقوع المخاطر المحتملة ويزداد على أثرها العبء الإشرافي المدرسي، والعبء الإشرافي للجهات الأمنية المباشرة نتيجةً لتلك الاختناقات الخطرة التي يمكن -بمشيئة الله- تداركها وانتفاء تبعاتها.
وبيّن "الشهري"، أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تخفف من وقع تلك المعاناة أو ربما تحيلها إلى الماضي بإذن الله -عز وجل-، منها: ضرورة تضافر الجهود بين الوزارة والجهات ذات العلاقة المباشرة والمؤثرة في تلك المواقع، ووضع لوائح تنسيقية بين إدارات المدارس، وخاصة إدارات المجمعات المدرسية لوضع آلية تفويج زمني متدرج للانصراف تضمن انتفاء الانصراف الجماعي المؤثر على انسيابية الحركة المرورية للسيارات، إضافةً إلى ضبط جودة النداء على الطالبات بما يضمن الوضوح التام والمؤثر في تسريع عملية الخروج.
واختتم حديثه بقوله إن إعادة النظر في ذلك الواقع وإحاطته بالعناية الهادفة سيوجد بيئة انصرافٍ آمنٍ يتوارى فيها كل مكامن المخاطر المحتملة، بمشيئة الله.