قالت مدربة الغوص ومنظمة الرحلات البحرية نسرين جان إن الرياضات البحرية لا تتوقف طوال العام في مدينة جدة إلا أنها نشطت منذ بدء الموسم أكثر؛ وذلك يعود لدخول أنشطة جديدة عدة، ورياضات مثل رياضة "الفلاي بوردنق"، أو الزلاجات المائية الطائرة بارتفاع 30 مترًا، إلى جانب تجارب القوارب وركوب "الجت سكي"، و"التجديف"، و"دراجات شيلر" المائية، وغيرها.. إضافة إلى رياضة الغوص المعتادة.
وتفصيلاً، أوضحت المدربة "نسرين" أن هناك الكثير من الأنشطة البحرية بجدة إلا أن تسليط الضوء عليها عن كثب من خلال برامج موسم جدة جعلها متاحة لأكبر عدد من الناس، وذلك عبر الوصول السهل إليها من خلال التطبيقات ومواقع الحجوزات الرسمية التي تم توفيرها، وتجربتها بشكل آمن، وتحت إشراف الجهات المنظمة؛ وهو ما جعلها وجهة أولى في الموسم، وخصوصًا من الزوار القادمين من خارج جدة، الذين نشاهد على أغلبهم فرحة خوض التجربة لأول مرة، سواء في الغوص أو التجديف أو الفلاي بوردينق التي أصبحت رائجة بشكل كبير بين الشباب والشابات من محبي المغامرات.
ومن جانبه، أكد الكابتن وائل حامد، الذي يمارس رياضات بحرية عدة، الرواج الكبير للأنشطة البحرية خلال الموسم بعد أن كانت ممارستها تقتصر على فئات محدودة من أهالي المنطقة وبعض الزوار الذين يأتون بشكل خاص لممارسة هواياتهم البحرية، مشيرًا إلى إضافة العديد من الرياضات التي لم تكن موجودة من قبل، وكان عشاقها يبحثون عنها بالسفر لممارستها والتمتع بها، ولكن اليوم أصبحت متوافرة في جدة بأعلى مقاييس الأمان والجودة.
وتستقطب "جدة ويفز" خلال موسم جدة الكثير من الزوار من عشاق الفعاليات البحرية المتنوعة، والرياضات المائية التي باتت تجذب عشاقها من داخل جدة وخارجها، إضافة للكثير من السياح الذين يبحثون عن مثل هذه الفعاليات لممارسة رياضاتهم المحببة؛ إذ تعد إحدى مناطق الفعاليات التي تتميز بتنوع الخيارات فيها، وتتعدد فعالياتها وأنشطتها البحرية التي تتيح للزائر الاستمتاع بتجربة التجارب المائية الحماسية، والاستمتاع بأجواء البحر الجميلة. وتتمركز النشاطات السياحية المائية الاحترافية في منتجعات وشاليهات جدة الموجودة على البحر المفتوح المعروف بـ"شرم أبحر الشمالي" الذي يقدم باقات متنوعة للعوائل وعشاق الرياضات البحرية.