ﺃﺷﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﺑﻲ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟسعودية ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ للإرهاب ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﺃﻣﻨﻴًﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳًﺎ، والتي ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺮﺗﻬﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ "ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ" ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ.
وأكد اليوبي أن ﺍﻟسعودية ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ الإرهاب ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺹ ﻗﻴﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻣﻦ والاستقرار ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻫﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ الإرهاب ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺻﺪﻩ للإرهاب ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻪ؛ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻟﻨﺸﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ الاعتدال.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟسعودية ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ الإرهاب ﺃﻣﻨﻴًﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳًﺎ، ﻭﺃﻥ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ـ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والإسلامية الأمريكية ـ ﺍﻟﺘﻲ أنهت أعمالها ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ـ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻔًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ الإرهاب ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺟﻬﻮﺩًا ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺟﻤﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ.
ﻭﺑﻴﻦ الدكتور اليوبي أن أهمية ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﻄﻮﺭ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺭﺻﺪ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 6 ﺛﻮﺍﻥٍ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ الإنترنت، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ.
ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﻟﻤﻘﺎﻡ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ـ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻭﺳﻤﻮ ﻭﻟﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ الأمير ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ـ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ بمناسبة ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻘﻤﺔ السعودية الأمريكية والقمم ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ الإسلامية الأمريكية ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ الإسلامي ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ.