مدير فنون أبها متسائلاً: ماذا تفعل ميزانية الـ ١٠٠ ألف؟

نفى خلافاته مع فناني عسير ورفض الشللية والإقصاء
مدير فنون أبها متسائلاً: ماذا تفعل ميزانية الـ ١٠٠ ألف؟

تساءل مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي بشأن ما تخصصه وزارة الثقافة والإعلام للجميعات ، حيث لا تتجاوز لا تتجاوز ١٠٠ ألف سنويا؟!

ولم يجد السروي حرجا في الحديث بصراحة لـ "سبق" عن أوضاع الجمعية ، مركزا على ضعف الإمكانات المادية التي تحول - على حد قوله - من تحقيق التطلعات ، قائلا : " هناك معادلة فنية : كلما زاد الصرف ارتفعت جودة العمل ، والعكس صحيح ، ويظل الأمل معقودا في وزير الثقافة والإعلام النظر في تلك المعضلة ، وتخصيص ميزانية وليس إعانة" .

وأضاف في ذات الإطار : "نحتاج لإزالة اللبس ؛ هل الـ ١٠٠ ألف تخصص لعرض مسرحي أو ملتقى للفنون التشكيلية أو فعاليات للفن الفوتوغرافي أو للجنة الثقافية " .

وتوسع مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها في الحديث عن وضع الجمعية الحالي ، قائلا : "الجمعية معنية بتشكيل الوعي الفني والثقافي ، أو على الأقل ضمان استمراريته بما يتوافق مع المعطى العصري والذي تسيطر عليه التقنية حتى على مستوى القيمة الفنية ، والجمعية تحاول وتجتهد وفق ما هو متاح ، ويظل التحدي الأكبر هو أنها ليس لديها ميزانيات حقيقية عالية تتماشى مع مستوى الطموح للعاملين وللفنانين، ، خصوصا أننا بحاجة للكثير، كقاعات مجهزة بمعطيات التقنيات الحديثة ، وما يوجد برامج ودورات وإنتاج أكبر كعروض مسرحية وملتقيات للفنون التشكيلية والفوتوغرافية أو اللجنة الثقافية ، على الرغم من أن أمير منطقة عسير دعم جمعية الثقافة والفنون بأبها بمكان مميز مشكورا " .

وتطرق إلى شركات عقدتها الجمعية ، قائلا: "لدينا شراكة مع الجامعة ، قدمنا برامج تدريبية ، إنتج منها لصالح الجمعية ، حيث أننا كنا نحتاج لهم في الدعم اللوجستي والمادي ، وهم يحتاجون منا الدعم المهني والفني للأعمال ، كما أنا لدينا شراكة مع إدارة التعليم مقتصرة على النشاط المسرحي والتشكيلي ، إضافة لبعض التعاونات مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، ونحن هدفنا أن نضيف للأعمال ويكون أثر ، لأنه إن لم يكن لدينا أثر ، فحتما لدينا خلل ، أما في المدخلات أو فلسفة العمل ، لذلك نحن نسأل أنفسنا بعد أي عمل : ماذا بعد ؟! ، كي نقيس ما قدم ونصحح الخلل إن وجد " .

وعما يردده البعض بشأن خلافات بين الجمعية والفنانين ، أجاب : "لا أملك أي عدوات مع أي فنان، فالفن قيمة جمالية وفضاء كبير جدا ، يفترض أن أنظر للأشياء بجمال ، وأن اتسع واحتوي الكل، ف "الفن والعداء ضدان لا يتفقان" ، وأنا فنان انتمي لأبي الفنون المسرح، وقائم بإدارة الجميعة، ولا يمكن بالعدوات والخلافات أن ننتج عملا، ورسالتي للفنانين نحن بحاجة لكم وسنتبني مشاريعكم ومبادراتكم، الجمعية بيت حقيقي للفنان، ويفترض أن يكون لنا علاقة تكاملية، وأنا حقيقة لم يأتيني أي مشروع أو مبادرات من أي فنحن، على الرغم أننا نقدم الآن وفق المتاح، ومن لديه عتب نرحب به " .، مضيفا : " بالمناسبة للفنانين مشاركات معنا ، ولهم حضور مشرف، وشعاري لا للشلية ولا للإقصائية، ولدينا ديوانية يفترض أنها لهم " .
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org