نظمت بلدية سحاب الواقعة شرق العاصمة الأردنية عمان، مؤتمراً تضامنياً مع المملكة العربية السعودية، لدعم مواقفها السياسية والعسكرية، في وجه المؤامرات التي تحاك ضد البلدان العربية.
وافتتح المؤتمر بتقديم عرض حول تاريخ العلاقات السعودية الأردنية التي بقيت على الدوام محط اهتمام القيادة في البلدين الشقيقين، وقدمت فرقة بلدية سحاب للفنون أغنية وطنية تتناول هذه العلاقة، وتتغنى بأمجاد وإنجازات البلدين.
وأكد رئيس بلدية سحاب في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، عمق العلاقة ما بين الشعبين، وقال إن أهالي سحاب يؤمنون تمامأ بهذه التشاركية ما بين الشعوب العربية، وخاصة بين الشعبين السعودي والأردني.
وأكد أن الأردنيين يصبحون سعوديين عندما يتعلق الأمر بأي تهديد لأمن الشقيقة السعودية، كما كانوا على الدوام فلسطينين للدفاع عن فلسطين، لافتا إلى الروابط السياسية والثقافية والاجتماعية التي تجمع الأردنيين بمختلف أقطار الوطن العربي، وخصوصا المجاورة للأردن منها.
وقال: إننا والشعب السعودي شعباً واحدا يواجه ذات المصير وأن ما يصيب السعودين يصيبنا ومن يهددهم يهددنا.
وأضاف بأن أفضل خدمة يقدمها الأردنيون للشقيقة السعودية، هي حفاظهم على تماسك جبهتم الداخلية وصون وحدتهم الوطنية ليبقوا السند والظهر الذي يقف الى جانب الأشقاء في كل الأوقات.
وأشار رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور إلى أثر التعاون الأردني السعودي في دعم الاقتصاد الأردني، وتعميق العلاقة التجارية بين البلدين، وإلى العلاقة المتميزة بين الشعبين الأردني والسعودي اللذين تجمعهما أواصر المحبة والدين والجوار.
وأكد عدد من المتحدثين على أهمية المضي قدماً تحت إمرة ولاة الأمر في المملكتين الشقيقتين، بما يجنبهما مخاطر الفتن والحروب التي تعيشها دول أخرى.
ونوهوا بالتحديات التي تواجه الأمة العربية والتي تم مواجهتها من خلال التحالف العربي الإسلامي الذي تقوده الشقيقة السعودية والذي سيكون له دور حاسم في تجنيب الأقطار العربية الحروب والصراعات التي تعيشها عدد من دول المنطقة، بفعل لغة الكراهية التي تستخدمها بعض القوى الإقليمية، وعلى رأسها إيران التي تسعى لإيجاد حالة من التأزيم الطائفي، لاستخدامه كذريعة للتدخل بشؤون عدد من دول المنطقة.