أكد مراقبون أن نجاح رجال الأمن في إفشال مخطط الهجوم الإرهابي بالأحساء، أمس، كان من ثماره صمت تنظيمات "الإرهاب"، وعدم قدرتها على تبني المسؤولية عن الجريمة.
وقال المراقبون: "رجال الأمن تمكنوا من خلال تواجدهم جوار المسجد من إحباط الهجوم ، حيث كشفوا المحاولة ورصدوا الانتحاريين وتبادلوا إطلاق النار معهما قبل دخولهما للمسجد ما دفع الانتحاري الأول إلى تفجير نفسه عند بوابة المسجد قبل إصابة الآخر وإلقاء القبض عليه".
وأضافوا: "لو نجحت المحاولة الغادرة كما تم التخطيط لها لكان ضحايا الهجوم على المسجد بالعشرات خاصة أن المجرمين كانا يرتديان أحزمة ناسفة ويحملان أسلحة رشاشة في محاولة لاقتحام المسجد واحتجاز المصلين وتنفيذ العملية الإرهابية الوحشية بداخله".
وأردفوا: "تنظيم داعش الإرهابي الذي سبق أن تبنى سريعاً الجرائم الإرهابية السابقة التي استهدفت المساجد في السعودية وأعلن عن أسماء منفذيها ، لم يعلن حتى الآن بشكل رسمي مسؤوليته عن جريمة الاحساء رغم أنه تبنى تفجيرات أخرى وقعت في عدة دول بعد جريمة الاحساء".
وتابعوا: "صمت التنظيم الإرهابي المسؤول عن الجريمة الإرهابية يأتي بسبب الفشل وإلقاء القبض على أحد منفذيها".
وينتظر أن تعلن وزارة الداخلية المزيد من التفاصيل عن الجريمة الإرهابية خاصة هويات منفذيها خلال الـ ٤٨ ساعة القادمة.
وكانت الجريمة الإرهابية قد نتج عنها استشهاد أربعة، فيما زاد عدد المصابين عن (١٨) شخصاً بينهم رجلا أمن وغالبية الحالات مستقرة وغير مهددة للحياة.