تذكّر مرضى غسيل الكلى بحائل مآثر الراحل الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، الذي تبرع عام 1418هـ، بإنشاء وحدة الكلى الصناعية في مستشفى الملك خالد بحائل حملت اسم "وحدة الأمير تركي بن عبدالعزيز للكلى الصناعية"، وحصل سموه على جائزة حائل للخدمة في عامها الأول 1419هـ، وقد تسلّمها من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله - في زيارته لحائل الإثنين 27 ذو القعدة 1419هـ، بمقر مسرح كلية المعلمين آنذاك.
وكان الأمير الراحل قد فاز بجائزة حائل للخدمة نظير الخدمات التي قدّمها لمنطقة حائل وقال - رحمه الله - حينها: إن حصوله على الجائزة يحمل قيمة معنوية كبيرة ويُثير في نفسه مشاعر فياضة.
وأضاف: "إن لحائل في قلبه مكانة كبيرة عزيزة، وإنه يكن لأبنائها محبة الأهل، مؤكداً أن أيّ جهود يبذلها لإخوته المواطنين من أبناء المملكة لا تتجاوز كونها تعبيراً عن الوفاء والولاء للوطن وقادته، وأن الوطن السعودي يمثل كل شيء في حياة أبنائه، وهو ليس إلا ابناً مخلصاً لهذا الوطن".
من جهته، قال معاذ العامر، أحد أبناء حائل، إن الأمير الراحل سجّل في دفتر التاريخ بمداد من ذهب خدمة لأكثر من مليون شخص استفاد من الوحدة على مدى أكثر من 18 عاماً.
وأضاف خلف الهديرس؛ أن "وحدة الأمير تركي بن عبدالعزيز للكلى الصناعية" خفّفت عن مرضى الفشل الكلوي في حائل معاناة السفر المستمر لطلب الغسيل في مناطق أخرى.