قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة اليمنية، خدماتها العلاجية لـ4.301 مستفيد خلال الفترة من 1 حتى 7 يونيو 2022م، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وراجع عيادة الطوارئ 422 مستفيدًا، وعيادة الباطنية 309 مستفيدين، وعيادة الصحة الإنجابية 77 مستفيدًا، وقسم الجراحة والتضميد 84 مستفيدًا، وعيادة المصابين بالأوبئة 142 مريضًا، وعيادة الإحالة الطبية 14 مستفيدًا، وعيادة الأطفال 208 أطفال، وقسم التوليد 5 مرضى، فيما صُرفت الأدوية لـ1.247 مريضًا، واستفاد من قسم الأشعة 154 مستفيدًا، وأجري 392 فحصًا مخبريًّا، وراجع قسم التوعية والتثقيف 1.247 مراجعًا.
وفي مجال الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 391 فردًا، وقسم نقل الدم مستفيد واحد، فيما جرى تنفيذ 3 أنشطة للتخلص من النفايات.
من ناحية أخرى عبرت 109 شاحنات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منفذ الوديعة الحدودي خلال الفترة من 8 حتى 19 يونيو 2022م، تحمل على متنها 20,457 سلة غذائية، و30 ألف كرتون تمر، متوجهة لمحافظات: تعز، لحج، حضرموت، أبين، المهرة، مأرب، شبوة، صعدة، الجوف، عدن.
ويأتي ذلك ضمن المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز للشعب اليمني الشقيق.
على صعيد آخر اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، الحملة الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة جاروا بجمهورية الكاميرون التي نفذت خلال الفترة من 18 وحتى 23 يونيو 2022م، وذلك بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 4 آلاف حالة، وإجراء 423 عملية جراحية، فضلًا عن توزيع 923 نظارة طبية وتقديم و3.969 قطرة للعيون.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المملكة ممثلة في المركز لعلاج العائلات من ذوي الدخل المحدود في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
إلى ذلك سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية توغو المتضمنة 25 طنًّا من التمور، سلّمها سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جمهورية توغو مشعل بن حمدان الروقي، بحضور ممثل وزير الداخلية التوغولية ناوانو موسى، ورئيس اتحاد مسلمي توغو الشيخ يونس إبراهيم، ورئيس لجنة إدارة بيت الحج الشيخ محمد تيتيبينا، وفريق من المركز، وذلك في مقر بيت الحج بالعاصمة لومي.
ويأتي ذلك ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.