"مركز الملك عبدالعزيز" يطلق الدورة الثانية من جائزة الحوار الوطني
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، جائزة الحوار الوطني، للعام 2022م، في دروتها الثانية، وهي إحدى مبادراته الوطنية؛ لتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، وتقديرهم وتحفيزهم على تقديم المبادرات الوطنية، التي تسهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم، للمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.
وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان: إطلاق جائزة الحوار الوطني يأتي استمرارًا للنجاح الذي حققته في دورتها الأولى، كما يأتي تأكيدًا لأهمية الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته؛ لكونها ترتكز على مجموعة من المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات قيادتنا بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
وأشار إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، كما بثت الوعي في نفوس كافة أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، بأهمية العطاء والإسهام في إحداث أثر فاعل في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع، بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في ظل رؤية 2030.
وأعلنت أمانة جائزة الحوار الوطني عن فتح باب التسجيل للترشح للعام 2022 للدورة الثانية ابتداء من الأربعاء 9 ذو القعدة 1443ه، الموافق 8 يونيو 2022م وذلك عبر الرابط الإلكتروني المخصص للجائزة (https://award.kacnd.org)، داعية الراغبين في المشاركة إلى التقدم بأعمالهم المختلفة ومعرفة كل الشروط والضوابط عبر موقع الجائزة الإلكتروني الذي يعتبر واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل، وبيان أهدافها وشروطها.
وتتضمّن الجائزة عددًا من الضوابط والشروط التي ينبغي أن تتوافر في المتقدم للجائزة، أبرزها أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون فرداً أو مؤسسةً قام بإسهامات نوعية وأثر اجتماعي في موضوع الجائزة، وألا يكون من منسوبي المركز.
وتمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها، والتقديم عليها عبر موقع الجائزة الإلكتروني، بعد ذلك فرز طلبات المرشحين مرورا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى ثم الرفع بها من اللجان المختصة إلى أمانة الجائزة، وإقرار قائمة المرشحين.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الحوار الوطني في دورتها الأولى حظيت برعاية من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض، وفاز بها كل من وزارة العدل عن برنامج "شمل" وجامعة الملك عبدالعزيز عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال وذلك في فرع المؤسسات الحكومية.
وفازت شركة الفوزان القابضة في فرع مؤسسـات القطاع الخاص، فيما فاز في فرع مؤسسـات المجتمع مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية عن مبادرة "أحياها"، وجمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض عن "برنامج تعلم"، أما فرع الأفراد؛ ففاز به الأستاذ محمد الموسى عن مشروع "للدهشة حضن".