كثفت إدارة مرور محافظة جدة مجهوداتها وعزّزت طاقتها البشرية والآلية لتسيير وانسيابية الحركة خلال موسم شهر رمضان المبارك؛ من خلال خطتها التشغيلية بالصورة التي ترقى لمكانة محافظة جدة كبوابة للحرمين الشريفين.
وتعد جدّة من المدن السياحية الكبرى في ظل وجود المراكز التجارية الكبرى وأماكن الترفية ويفد إليها كثير من الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة، وبخاصة في فترة إجازة الصيف.
وقال مدير مرور محافظة جدة "العميد سليمان بن عبدالله الزكري": كل هذه المعطيات تجعل محافظة جدة تشهد حركة دؤوبة ومستمرة طوال اليوم، وبخاصة في الفترة المسائية أثناء الشهر الكريم؛ حيث تكون كثافة الحركة المرورية عالية على الطرق الرئيسة بما يفوق مستوى الطاقة الاستيعابية.
وأضاف: تم نشر أكثر من 21 ضابطًا و300 دورية ودراجة ميدانيًّا، وبخاصة في الفترة المسائية لتغطية كافة المحاور والطرق والمناطق الحيوية بالمحافظة دون استثناء لضمان السيطرة الشاملة على الحركة المرورية.
وتابع: الخطة التشغيلية تهدف إلى ضمان انسيابية الحركة ورفع مستوى السلامة؛ حيث تم تخصيص دوريات ثابتة أمام المساجد والأسواق والمراكز التجارية لتنظيم الحركة ودوريات متحركة تقدم خدماتها المرورية لكافة أهالي وزوار المحافظة، بالإضافة إلى متابعة المخالفات المرورية المتهورة التي تعطل حركة السير وتشكل خطرًا على مستخدمي الطريق وتؤثر على السلامة العامة وتتسبب في وقوع الحوادث المرورية.
وأردف: وضعنا أكثر من 20 نقطة لمنع تحرك الشاحنات عند مداخل ومخارج المحافظة وعلى الطرق السريعة، وهي موزعة على شمال وجنوب وشرق المحافظة بحيث تمنع تمامًا تحرك الشاحنات أثناء الذروة.
وأشاد بمتابعة محافظ جدة "الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز" لكافة محاور هذه الخطة التي وجّه بأن تغطي مختلف أرجاء المحافظة وأن تحقق أهدافها على أكمل وجه.