اختتمت فعاليات ثاني أيام مؤتمر التميز التشغيلي في العاصمة الرياض تحت شعار "رفع كفاءة تنفيذ العمليات بتوظيف الابتكار" بعدة جلسات ناقش خلالها مسؤولون وخبراء ومختصون، التميز التشغيلي في المنشآت المنتجة للمياه، ومنشات الطاقة، ودور الذكاء الاصطناعي.
وتمحورت الجلسة الأولى حول التميز التشغيلي في المنشآت المنتجة للمياه، وأدارها رئيس ومؤسس منظمة GWI المعنية بشؤون وأبحاث المياه السيد كريستوفر جايسون، وشارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة تطبيقات المياه المبتكرة IWAC، والرئيس التنفيذي لشركة نقل وتقنيات المياه الدكتور طارق النعيم، ونائب الرئيس للتشغيل في شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله البيشي، ومساعد محافظ التحلية للتحول المؤسسي المهندس ممدوح الشعيبي، والرئيس التنفيذي لشركة أكوا أدفايس السيد بورها بلانكو.
كما ناقشت الجلسة الثانية التميز التشغيلي في منشآت الطاقة، وشارك فيها المستشار التنفيذي لنواة للطاقة روري غالاغر، ونائب رئيس الهندسة للشركة الوطنية للكهرباء المهندس وليد السعدي، والسفير الكندي السابق في وادي السيليكون والرئيس التنفيذي للأعمال والشؤون الدولية براندون لي، والرئيس التنفيذي للخدمات لشركة جنرال إلكتريك باور، والرئيس التنفيذي لشركة إنجي تركي الشهري، والرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس محمد الزعبي.
وناقش المؤتمر في الجلسة الثالثة دور الذكاء الاصطناعي في التميز التشغيلي بمشاركة مدير عام المركز الوطني لتنمية المواهب والذكاء الاصطناعي بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالرحمن حبيب، والمتحدث الرسمي والمدير العام للإدارة العامة للدراسات بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ماجد الشهري، ونائب أول للرئيس والمدير الإقليمي للصناعات الرقمية بشركة سيمينز المهندس فواز الشمري، والرئيس التنفيذي بشركة شنايدر إلكتريك محمد شاهين، ومستشار وزارة الطاقة يحيى خوجة.
كما ناقش المؤتمر في الجلسة الرابعة التميز التشغيلي في الخدمات اللوجستية والنقل بمشاركة، نائب الرئيس للاستراتيجية وذكاء الأعمال، الهيئة العامة للطيران المدني محمد الخريصي، ووكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية، لؤي مشعبي، والرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني المهندس خالد الهماش، ومستشار الرئيس للملفات ذات الأولوية والمشاريع الخاصة بالهيئة العامة للموانئ ريان البكري، ونائب الرئيس الأول للشحن بالخطوط الحديدية السعودية المهندس بدر العطني.
من جهة أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج التحول الوطني المهندس ثامر السعدون، أن برنامج التحول الوطني هو أحد المحركات الرئيسة لرؤية 2030 وهو أول برامجها التنفيذية، ويقوم على 35 % من أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تطوير البنية التحتية وتهيئة البيئة الممكنة للقطاعين العام والخاص ويعمل البرنامج مع العديد من الوزارات والهيئات والجهات المتنوعة لتعزيز التنوع وتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وأضاف أنه من أبرز قصص النجاح التي تُروى في برنامج التحول الوطني هي قصة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة التي استطاعت الوصول إلى ريادة عالمية في مجالها، حيث سخّرت التقنيات الحديثة لحل المعادلة الصعبة المتمثلة في زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة واستهلاك الطاقة بأرقام قياسية وتقدّم غير مسبوق.
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الانفاق والمشروعات الحكومية عبدالرزاق العوجان أن الهيئة تهدف إلى زيادة الأثر المتحقق مقابل الإنفاق تحت رؤية تقوم على ركيزتين أساسيتين هما تعظيم المتحقق مما تنفقه الحكومة واستدامة هذا الأثر على المدى الطويل.